بعد قرار النيابة بضبط البلوجر هبه السيد.. مصادر بالأمومة والطفولة تكشف مصير الأطفال
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة كبيرة من الغضب أثارتها يوتيوبر تدعى هبه السيد والمعروفه بـ "أم زياد"، بعدما ظهرت في فيديو مع أطفالها مدّعية أنها ضبطتهما في وضع مخل للآداب، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى استغلال الأطفال في تحقيق الأرباح عبر الإنترنت، مما استدعى تدخل السلطات المسؤولة.
بعد قرار النيابة بضبط البلوجر هبه السيد.. مصادر بالأمومة والطفولة تكشف مصير الأطفال
وكانت وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت تداول مقطع مرئي بمواقع التواصل الاجتماعي للمتهمة تصرح فيه باكتشافها إقامة أحد أبنائها علاقة جنسية مع شقيقته، وأنها شاهدت محادثة بين ابنها وآخر عبر هاتفه المحمول تتضمن رغبته في إقامة علاقة جنسية معها، وتستنطق صغيرين من أشقائهما على رؤيتهما الواقعة.
وتزامن ذلك مع تلقي النيابة العامة بلاغا حول الواقعة من المجلس القومي للطفولة والأمومة الذي تضمن ورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بالمجلس يوم التاسع والعشرين من شهر إبريل الماضي عن نشر قناة المتهمة المذكورة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة، وأنها تثير شبهة جريمة هتك العرض والاتجار بالبشر باستغلال الأطفال لجذب المشاهدين.
وقد طلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، وتحديد هوية المتهمة في ضوء المعلومات التي تضمنها بلاغ المجلس القومى للأمومة والطفولة حول اسمها ورقم هاتفها ومحل إقامتها، وأمرت النيابة العامة بضبطها لاستجوابها.
"أدعت ممارسة أطفالها للجنس".. جهود أمنية مكثفة لضبط صاحبة قناة "أم زياد وهبة"
وقال مصدر بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن الهدف الأول هو توفير رعاية وحماية الأطفال وإخراجهم من حالة الخطر، مضيفًا أن المجلس بصدد أتخاذ عدة إجراءات طبقًا لقانون الطفل، حيث سيقوم المجلس بالبحث عن عائل مؤتمن "أسرة ممتدة" تتولى رعاية الأطفال، ويقصد بالأسرة البديلة هي التي يوكل إليها تـوفير الرعايـة الاجتماعية والنفسية والصحية للطفل.
وأكد مسؤول بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أنه في حالة عدم وجود "عائل مؤتمن" سيتم إيداعهم بإحدى دور رعاية الاطفال، مؤكدًا أنه سيتم إعادة تأهيل الأطفال نفسيًا وتربويًا خلال الأيام القليلة القادمة.