النوم على الحرير يتحول للتخشيبة.. حلم ثراء فتاتي الشيخ زايد من المتعة الحرام ينتهي أمام الجنح
الجمعة 11/ديسمبر/2020 - 04:07 م
ليلة ساخنة انتهت بمشاجرة بين فتاتين وراغب متعة، حول الخلاف على ثمن الساعات الإضافية التي تواجد فيها راغب المتعة، حيث رفض دفع أي أموال إضافية تلبية لرغبة الفتاتين.
أعوامًا لم تكشف سر الفتاتين، فكانتا تمارسان نشاطهما الآثم بعيدًا عن أعين القانون، بعدما دفعهما الفقر إلى مخالفة قواعد وقوانين المجتمع، فتركتا حياتهما الجامعية واتجهتا لى العالم المظلم للأعمال المنافية للآداب اعتقادًا منهم أن الأموال ستتدفق عليهم، وأنهم سيكونوا بعيدين عن أعين القانون.
ليالي طويلة أُغدقت الأموال على جسد الفتاتين، إلا أن فرحتهما لم تكتمل، فسرعان ما اختلفتا مع أحد زبائنهم الأجانب على مقابل جريمتهم الآثمة الذي وصل لتشابُك مما سبب حالة من الارتباك في إحدى كمباوندات الشيخ زايد.
دفع الصوت العالي سكان الكمباوند لاستدعاء الشرطة، ليكتشفوا سر الليالي الحمراء التي كانت تتم في تلك الشقة تحت مسمى الأقرباء، ليتحول حلم الفتاتان من النوم على الحرير إلى النوم في التخشيبة، ولم تنتهي قصة الفتاتين عند هذا الحد، حيث أمرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، بإحالة فتاتين إلى محكمة الجنح بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بمدينة 6 أكتوبر؛ لبدء محاكمتهما فيما هو منسوب إليهما من اتهامات.
البداية بتلقي غرفة النجدة بالجيزة، بلاغًا يفيد نشوب مشاجرة بين فتاتين وأحد الأشخاص، داخل كمبوند بالشيخ زايد، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم التحفظ على طرفيّ المشاجرة، وذكرت الفتاتان أن الشخص الذى يحمل جنسية دولة عربية، اتفق معهما على قضاء سهرة حمراء، إلا أن خلافًا وقع بينهما بسبب الخلاف على المقابل المادي، ما أدى إلى تشاجرهما.
وكشفت التحقيقات، أنه بعد قضاء المتهمتين ليلة حمراء حدث اختلاف على المقابل المادي، ما دفعهما للتشاجر، وانتهت المشاجرة بتحرير محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي أمرت بحبس الفتاتين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت لهما اتهامات ممارسة الدعارة.