سعد الدين الهلالي: الأم باجتماع البشرية لا تفرط فى ابنها نهائيا وتستمر فى رعايته حتى تموت
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن الحوار الوطنى يمثل لُحمة شعبية جديدة فى الجمهورية الجديدة، وأن الوصايا تكون قبل التصرف فى أموال القصر، ولكن الولاية يتصرف الولى مباشرة ولو كان هناك ضرر يكون هناك وقفة.
سعد الدين الهلالي: الأم باجتماع البشرية لا تفرط فى ابنها نهائيا وتستمر فى رعايته حتى تموت
وتابع الهلالى خلال كلمته بلجنه الأسرة والتماسك المجتمعي لمناقشة قضية "مسائل الوصاية علي المال وما يرتبط بها:" إن كل صغير يتيم، والولاية على الصغير ثابتة طبيعيا قبل الأديان، ولا يختلف عليها إثنان على الأرض، واختلف الفقهاء على من يتولى الولاية بعد الأب، سبقنا أجيال كثيرة ووضعوا اطروحات كثيرة، وهناك الكثير من الآراء الفقهية المختلفة فى هذا الصدد، مشيرا إلى أن سن الطفولة أصبح طويلا ومن ثم نجد إن هناك مشكلة ، حيث أصبح سن الطفولة 18 عاما وسن التعليم 21 عاما، ومن ثم كان لزاما إن يتم مراعاة ذلك، وبمجرد طلاق الام يرفع الأب يد الانفاق على الصغير وهذه ظاهرة قائمة، ومتفق علي أن الأم هى الطرف الضعيف، ومن ثم يجب أن تمنح الأم حق الولاية.