أطباء السودان: ارتفاع أعداد ضحايا الاشتباكات إلى 863 قتيلا و3531 جريحا
أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين منذ اندلاع الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، منتصف أبريل الماضي، إلى 863 ضحية والإصابات إلى 3531.
أطباء السودان: ارتفاع أعداد ضحايا الاشتباكات إلى 863 قتيلا و3531 جريحا
وذكرت النقابة في تقريرها اليومي، بشأن الاشتباكات، والذي نقلته "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الإصابات والوفيات غير مشمولة في الحصر، بسبب صعوبة التنقل والوضع الأمني بالبلاد.
وشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات دامية بين الجيش السوداني والدعم السريع، سقط فيها العديد من المدنيين، بسبب تركز أغلب المعارك وسط المدن.
وأعلنت السعودية والولايات المتحدة، أمس الأحد، توقيع ممثلي الجيش السوداني والدعم السريع في جدة، على اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
إتحاد المصارف العربية يدعو إلى تحييد القطاع المصرفي في السودان
أعلن إتحاد المصارف العربية أنه يأسف ويستنكر لما أصاب ويصيب بلدنا الحبيب السودان وبالأخصّ ما أصاب قطاعه المصرفي من شلل نتيجة إندلاع الحرب في السودان في الخامس عشر من أبريل 2023، وتعرّض بنوك سودانية وأجنبية في الخرطوم وفي بعض ولايات البلاد للتخريب والفوضى وإحراق عدّة بنوك، ما أدى لتوقف القطاع المصرفي عن أداء أعماله الطبيعية.
وقد صرّح الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام حسن فتوح أنّ القطاع المصرفي السوداني، يشكّل عصب الاقتصاد الوطني، وإنّ أي تعطيل للمصارف والبنوك يؤدي إلى إحداث أزمة إقتصادية كبيرة نتيجة توقف تمويل الاقتصاد الوطني وتسيير عمل المؤسسات الحكومية، ويؤثر على المواطنين الذين يوطنون رواتبهم في حساباتهم المصرفية، فضلاً عن عدم تغذية الحسابات لصرف رواتب العاملين في القطاعين العام والخاص.
إنّ القطاع المصرفي السوداني خاض مع إتحاد المصارف العربية تحديات كبيرة لرفع العقوبات عنه، والتي شكّلت عاملاً أساسياً في نهوض هذا القطاع وإعادة دوره في دعم الاقتصاد الوطني، وإكتسب الثقة الدولية، وخصوصاً ثقة البنوك المراسلة، لكن الصراع القائم أعاده إلى المربع الأول وقلّص دوره الاقتصادي والإجتماعي في دعم المجتمع السوداني.
إننا في إتحاد المصارف العربية، ندعو إلى تحييد القطاع المصرفي السوداني عن هذه الصراعات وضرورة حماية أموال المودعين، والعمل على إستئناف البنك المركزي والمصارف والبنوك التجارية في البلاد لأعمالها، وإستعادة الخدمات المصرفية بصورة طبيعية، لتيسير وصول المودعين إلى مصارفهم، وإنهاء الشلل الكامل الذي أصاب الحياة العامة في البلاد.
ونسأل الله تعالى أن تحقق الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية أهدافها في إنهاء الأزمة، ونشر الأمن والسلام في هذا البلد العزيز.