كيف ستغير الحكومة شكل الطريق الدائري ليتناسب مع المتحف المصري الكبير..؟
تعمل الحكومة على تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري، بداية من مطلع الدائري من الأوتوستراد وصولا للطريق السياحي، وذلك في إطار التجهيزات الخاصة لافتتاح المتحف المصري الكبير، كون الطريق الدائري أحد الطرق الرئيسية للوصول للمتحف.
وتأتي رؤية كلية الهندسة بجامعة عين شمس، التى تعتمد على تقسيم منطقة الدراسة إلى منطقين، الأولي شرق النيل وتمتد من مطلع الدائري من طريق الأوتوستراد وحتى كورنيش النيل، والثانية منطقة غرب النيل وتمتد من مطلع كورنيش النيل وحتى بداية الطريق السياحي، كما تم تقسيم المنطقتين إلى عدد من القطاعات.
وتتضمن توزيع النخيل والأشجار على طول منطقة التطوير، والأنماط المختلفة للتعامل مع الفراغات والمباني المطلة على الطريق الدائري المقترح تطويره، وعدد من الصور للنباتات.
ومن جانبها قدمت كلية الهندسة بجامعة القاهرة، عرضًا مقترحًا لتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري باتجاه المتحف المصري الكبير؛ تمهيدًا لافتتاح المتحف، تضمن دراسات توثيقية وتحليلية للوضع الراهن، للطريق من المنيب حتى الطريق السياحي متجها للمتحف المصري الكبير، وحالة المباني على جانبي الطريق الدائري، وما توصلت إليه الدراسة الميدانية والمخطط العام لوزارة النقل والمواصلات لتصميم وتنفيذ محطات حافلات النقل السريع، والموقف الخاص بالأراضي الفضاء على الطريق الدائري، ومقترحات طرق التعامل معها.
وتتضمن دراسة جامعة القاهرة توحيد لون الدهانات للمباني على جانبي الطريق بألوان متناسقة، مع إضافة بعض العناصر الخشبية على نهايات بعض المباني وكذلك إضافة بعض العناصر النباتية، وعدم إغفال الاهتمام بزراعة الأشجار والنخيل بما يتناسب وطبيعة المنطقة، وإضافة الإنارة على بعض المباني التاريخية والدينية، وإبراز اللوحات الإعلانية التي تعكس الحضارة المصرية القديمة.