أزمة بمناقشات لجنة التعليم في الحوار الوطني.. ونائب التنسيقية يعترض
شهدت جلسة التعليم في الحوار الوطني، اليوم الخميس انتقادات حادة للدكتور جمال شيحة، المقرر العام للجنة بسبب محاولاته المستمرة لتوجيه المناقشات دون الالتزام بجدول الأعمال الذي تم التوافق بشأنه من جانب مجلس الأمناء، بجانب عدم إلتزامه بالوقت المحدد له واستغلال الإدارة لصالحه.
أزمة بمناقشات لجنة التعليم في الحوار الوطني.. ونائب التنسيقية يعترض
وعلق النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، ممثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على طريق إدارة الجلسة من الدكتور جمال شيحة مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني.
وسحل القط خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى للجنة التعليم بالحوار الوطني، اعتراضه على مقاطعة مقرر اللجنة للمتحدثين ، ومخالفته للأئحة مجلس الأمناء والأمانة الفنية.
وأضاف "القط" قاعدين بقالنا 45 دقيقة تحدث فيها السيد المقرر ،منتقدا إحالة المقرر لأحد القترحات للجنة السياسات بالأمانة الفنية ، مطالبا الأمانة الفنية بتوضيح ما اذا كان لديها لجنة بهذا الاسم أم لا .
وانتقد محاولة المقرر إلي توجيه الجلسة نحو مناقشة مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناقشة قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلي للتعليم، مضيفا:" عنوان الجلسة واضح يخص التعليم ولا يخص مقترح الرئيس السيسي.
وعقب جمال شيحه مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، قائلا: "اذا كان مجلس الامناء يعترض على طريقة ادارتي للجلسة ساستمع الي قرارهم وانسحب من الجلسة واغادر اذا اردتم.
من جانبه رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، مضيفا: مجلس الأمناء لا يختار مدير الجلسة فهو مختار بالفعل منذ اختياره مقررا للجنة، مشيرا إلي أن الاعتراض من مقتضيات الحوار والرأي يحترم ، والمجلس لا يمكنه استبدال مدير الجلسة فى نفس التو واللحظه.
وعقب جمال شيحة: نعطي الكلمة بالتحديد و بالترتيب للجميع ونمنحها لمجلس الأمناء اذا طلب والكل يأخذ حقه ولم نصادر رأي ، وساراجع موقفي واتخذ قراري، على أن يستكمل الدكتور محمود ابو النصر المقرر المساعد ادارة الجلسة حسب المدونة السلوك والاي نصت على ان تدار الجلسة بين المقرر والمقرر المساعد.