خالد الجندي عن قرار وزير الأوقاف: الصلاة على النبي خير وبركة
أشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بالدعوة لتحديد غدا الجمعة، لأداء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمساجد عقب صلاة الجمعة، قائلا: "دى حاجة تجيب لنا البركة كلنا".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "ليه نعمل الصلاة على النبي، عشان نزرع فى قلب ولادك محبة النبي، عشان نعلن ولائنا للرسول، حتى تحل الأزمات والكروب، يبقى استخدمنا حاجة من اللى علينا نفتح أبواب الفرج بذكر الله، وده نص قرآني".
وتابع: "وزير الأوقاف قال الجمعة بس، بمجرد ما الوزير المقاتل قال كده اكتشفنا إن قراره كاشف، لناس فى وسطينا أعداء للصلاة على النبي، عاوزين يصدروا إن الصلاة على النبي مصدر للقلاقل والفتن".
وكانت أصدرت وزارة الأوقاف توضيح بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدًا عقب صلاة الجمعة، مؤكدة أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه، منها: حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له ، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها ، ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) ، ومن أهمها أيضا - وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية - بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد : فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم ، وبيان مدى رحابته وسماحته ، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم).
وتابع البيان : لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، و إلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن ؟!.