الأتوبيس الترددي.. مستقبل المؤاصلات على الطريق الدرائري
تشهد وزارة النقل نقلة نوعية، حيث تنفذ حاليا مشروع الأتوبيس الترددي "BRT"، ويعتبر من مشروعات النقل الأخضر؛ لأنه وسيلة مواصلات تحد من التلوث البيئي حيث يتم تشغيله بالكهرباء، كما أنه وسيلة آمنه وسريعة متطورة، ومرنه، ويسير في مسارات منعزله.
الأتوبيس الترددي.. مستقبل المؤاصلات على الطريق الدرائري
كشف مصدر في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن سيتم تشغيل الأتوبيس الترددي الجديد بعد تحديد الشركة المشغلة للأتوبيس، حيث هناك عرض قطري يتم دراسته لتشغيل الأتوبيس الترددي.
ويعتبر الأتوبيس الترددي بديل للميكروباصات على الطريق الدائري، حيث يتم منع سير أي ميكروباص على الدائري بعد تشغيله، ولكن الميكروباص سيعمل كمكمل للأتوبيس الترددي، حيث يربط نهاية مسار الدائري بالمجمعات السكنية المختلفة، وسيتم تخصيص محطات عند التقاطعات الرئيسية لأتوبيسات الترددي السريع على الطريق الدائري.
ويهدف الأتوبيس الترددي إلي التخلص من مشكلة الزحام المرورى داخل الطرق الرئيسية، وعلى رأسها الطريق الدائر، وتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، وسيكون هناك أنفاق لتسهيل عبور الركاب على الطريق الدائري.
وسيكون مسار الأتوبيس الترددي بطول 113 كم بإجمالي 49 محطة، و3 مناطق للتحكم والسيطرة، وأماكن لشحن الأتوبيسات والصيانة، إضافة إلى غرفة تحكم لإدارة الأتوبيس منها والتعامل مع المواقف الطارئة، وتلبية الحتياجات كقياس الكثافات وظبط زمن التقاطر.
وسيتم تشغيل 100 أتوبيس يوميا على مدار 24 ساعة، وسيبلغ وقت التقاطر من 5 إلي 8 دقائق، وستكون سعر تذكرة مناسبة وقريبة من سعر أجرة الميكروباص، وهناك نوعان من التذاكر تذكرة ثابتة، وتذكرة حسب عدد المحطات، وطول المسافة.
وتكلف الأتوبيس الترددي 2.5 مليون جنيه لكل كيلو متر، حيث تبلغ السرعة من 50 إلي 70 كيلو متر لكل ساعة، ويستوعب 10 ألف راكب في الساعة بكل اتجاه، ويستوعب يوميا 180 ألف راكب، وتبلغ المسافة بين كل محطة والأخرى من 1 إلي 2 كيلو متر، وتم تنفيذ بشكل علوي - سطحي.
يعتمد الأتوبيس الترددي BRT على حافلات ذات سعة كبيرة تسير على مسارات مخصصة، وسرعة الأتوبييس الترددي تضاهي سرعة المترو والقطارات