بوريسكا الروسى وأبوالهول
حين صمت صوت العبقرية الفرعونية، وسيطر الذهول على مشاهد آثارهم، باتت الأساطير والقصص لا تتوقف عما يرتبط بأشهر تماثيل ومعابد الحضارة المصرية القديمة.
أبو الهول هو أقدم مريض فى التاريخ
أضحم تمثال فى التاريخ
أضحم عمل نحتى
الفليسوف الساخر
ينظر لأربعين قرنا من الزمان
يجمع ثلاث قوى أسد قوة رأس عقل عقيدة تطلعه نحو الشمس رمز الإله الواحد كان يزوره الملوك والعظماء والقواد للتبارك به والاستخارة قبل القيام بمعاركهم آخرهم نابليون الذى قال لجنوده أن اربعين قرنا تنظر اليكم من خلف ابوالهول صمته وغموضه حير المورخين واعتبرو صمته كمن يحتفظ بسره أنه مثل ابوالهول، كان الملك يوصف بأنه الأسد لأن الاقوى وملك الغابة وعنده عزة نفس ، نطق مرة واحدة لتحتمس الرابع ابن أمنحتب الثانى
1936سليم حسن أزاح عنه الرمال، 1962 الصوت والضوء لم يجدوا افضل منه ليتكلم عن تاريخ المنطقة.
بوريسكا طفل روسي يرشد الخبراء إلى مفتاح أسرار أبو الهول وتظهر به فتحة أسفل أذنه؟
هذا الخبر نشرته مواقع إخبارية تقارير حول "الطفل الروسي العبقري" بوريسكا كيبريانوفيتش.
ومن أبرز ناشريها موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، وموقع صحيفة "ذي صن" الإنجليزي ونسخته الأميركية.
نقل موقع صحيفة "ذي صن" عن "الطفل العبقري" قوله: "ستتغير حياة الإنسان عندما يتم فتح أبو الهول" مشيراً إلى أن "لديه آلية فتح في مكان ما خلف الأذن".
وجاءت تلك التقارير بعد انتشار مقطع فيديو له يحذر فيه العالم من حرب نووية قد تدمر كوكب الأرض، "كما حدث في المريخ" الذي يقول بوريسكا أنه كان يسكنه مع قومه، قبل أن يأتي إلى كوكبنا في العام 1996 ويولد مجدداً في صورة بشري.
يبلغ بوريسكا الآن قرابة 24 عاماً، ولم يعد أحد يعرف الكثير عنه، بعدما أذهل العلماء بسبب المعلومات التي يعرفها عن الفضاء، والتي يصعب على طفل في سنه (11 عاماً حينها) معرفتها من طريق التلقين، وقد بزغ نجمه في العام 2017، ثم توارى.
ومن أهم ما تناولته الصحف الغربية مزاعم "الطفل العبقري" بأنه ينتمي إلى الحضارة المصرية القديمة، وأن تمثال أبو الهول يحمل خلف أذنه سراً، لو خرج إلى العالم، فلن يصبح كوكب الأرض كما كان من قبل.
الأساطير حول أبو الهول والأهرامات والآثار المصرية القديمة لا تنتهي، لكن حديث هذا "الطفل العبقري" استرعى اهتمام العلماء، وأعاد الأضواء إلى التمثال.
وكان العراف المشهور إدغار كايس في بداية القرن الماضي تنبأ بغرفة غامضة كانت تحت تمثال أبو الهول بالجيزة ، شرع العديد من الباحثين في هذه المغامرة دون نجاح كبير.
كان كايس روحانيًا ليس لديه معرفة بالتاريخ ، وكرس نفسه لأداء جلسات النشوة ، وادعى اتصالة بكائنات من خارج كوكب الأرض.
أدعى أن جميع أسرار مصر القديمة كانت مركزة في غرفة تسمى "غرفة السجلات" حيث تم حفظ جميع الوثائق التي تشرح الألغاز الموجودة حاليًا في الحضارة الفرعونية.
توقع كايس أن هذه الوثائق أوضحت بوضوح العلاقة بين مصر وحضارة أخرى كانت مستودعًا لها.
فمن هو أبوالهول الذى حير الجميع فى أسمه وصاحبه وأسراره وأنفاقه؟! تمثال أبوالهول يرجع تاريخ إنشائه إلى الدولة القديمة فى الأسرة الرابعة وتحديداً إلى العام 2520 قبل الميلاد، أي قبل نحو 4541 عاماً ونسب للملك خفرع صاحب الهرم ليس ذلك لوجود نص بذلك بل نتيجة تشابه ملامح أبوالهول مع تماثيل خفرع وقربه من هرمه ووجوده معبد لخفرع أمامه أما أسم أبو الهول جاء تحريف لكلمة ( بو حول ) اي بيت الأسد أو مكان الأسد وتطور الي بو حول ثم بوهول ثم أبو الهول .
وأطلق عليه الغرب كلمة sphinxمن الكلمة اليونانية shingo بمعني الخنق أو shpingein بمعني الربط بشدة.
ويبـلغ طول أبو الهول 72 متراً وارتفاعه 22 متراً وبهذا يكون التمثال قد نفذ بنسب تشريحيه أكبر من الطبيعة بكثير فالرأس أكبر ثلاثين مره من حجم الرأس الطبيعية أما جسم التمثال فهو أكبر أثنين وعشرون مره من جسم الأسد فى الطبيعة، وتمثال أبو الهول حالياً فقدت أنفه ولحيته نراه لابسا النمس الملكى.
ولقد اعيد اكتشاف أبو الهول من العالم الغربي عند مرور نابليون بمصر عام 1798 م ويوجد الكثير جداً من تماثيل أبي الهول حول العالم ولكن ما هو سر الأنفاق والسراديب في تمثال أبو الهول وهل توجد بحيرة ومدينة أسفل التمثال؟
تدور العديد من الأساطير حول الآثار الفرعونية، وبالنسبة الى أبو الهول بشكل خاص فإن له نصيباً وافراً منها ومن القصص التي تروى عنه أنه في الدولة الوسطى، كان مغموراً بالرمال، وكان الملك أمنحتب الثاني يأتي ليتدرب على رمي السهام في منطقة أمامه اسمها وادي الغزلان، وفي ذات يوم غلبه النوم، وحين استيقظ قال إن أبو الهول جاءه في الحلم وطلب منه أن يرفع عنه الرمال، ليكشف بذلك عن بقية التمثال الذي يعود للدولة القديمة.
أثناء عمليات التنظيف للتمثال فى العصر الحديث، تم العثور على 4 سراديب بداخله، وكان البعض يعتقد في ذلك الوقت بوجود سراديب أسفل التمثال بخلاف هذه الأربعة.
الرحالة «هيوارد فيز»لجأ هذا الرحالة إلى الديناميت في محاولة منه للكشف عن السراديب، وتسبب التفجير في إحداث الفتحة برأس التمثال لكل نفق أو سرداب قصة، حيث يوجد السرداب الأول أعلى ظهر التمثال، وحفره المهندس الفرنسي «بيرنج» عام 1937 خلف الرأس، وكان ذلك بحثاً عن كنوز داخل جسمه، وحين تم إعادة تنظيف هذا السرداب، كان أهم ما عثر بداخله جزءا من رداء الرأس الخاص بأبو الهول.
السرداب الثاني : موجود فى الجانب الشمالي من التمثال السرداب تم إغلاقه بواسطة الأثري الفرنسي "بارثر"، السرداب الثالث خلف «لوحة الحلم»، حيث قام المغامر الإيطالي كافجليا في أوائل القرن التاسع عشر، بالحفر أسفل صدر أبو الهول وعثر على لوحة الحلم تغطي فجوة عمقها ثلاثة أمتار، وتعود هذه اللوحة إلى الملك تحتمس الرابع.
وتحكي قصة الحلم المكتوبة بالخط الهيروغليفي عن تفاصيل زيارة الأمير تحتمس إلى منطقة الأهرامات، قبل أن يتولى عرش مصر، وغلبه النوم في ظل تمثال أبو الهول، الذي زاره في منامه، وبشرى بأنه سيصبح ملكاً لمصر، وفي مقابل هذه البشرى طلب أبو الهول من تحتمس أن يقوم بإزالة الرمال التي حاصرته ودفنت معظم جسمه.
ويقع السرداب الرابع عند مؤخرة أبو الهول ويدخل إلى جسم التمثال، ويفتح على مستوى الأرض بالجهة الشمالية للمؤخرة، ويلتف عند بداية الذيل، ويوجد العديد من الأقاويل التي تقول إن «لعنة الفراعنة» تحرس هذا السرداب، وأن أثريا أمريكيا دخل إلى السرداب الذي وصل عمقه إلى 15 متر، ونالت لعنة الفراعنة منه، ولازمته طوال حياته حتى قضت عليه، كما دخل هذا السرداب الملك فليب ملك بلجيكا مؤخرًا