الكنيسة تعلن إلغاء العظة الأسبوعية لـ البابا تواضروس
أعلنت الكنيسة إلغاء العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأربعاء، والتى كانت مقررة فى السابعة مساء بعد انتهاء فترة الخماسين المقدسة.
الكنيسة تعلن إلغاء العظة الأسبوعية لـ البابا تواضروس
وكان بيان الكنيسة ذكر أنه أجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.
وأوضحت أنه سيتم تأجيل أية اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا.
البابا تواضروس.. تطورات الحالة الصحية لبطريرك الكرازة المرقسية
تصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قائمة محركات البحث "جوجل" وذلك بعدما تعرض لوعكة صحية طارئة استلزمت خضوعه لفحوصات طبية، فيما أكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن البابا سيخضع للعلاج بمصر وأن حالته العامة جيدة.
وأعلن المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية مساء الأحد أن "البابا تواضروس الثاني صلى قداس عيد حلول الروح القدس صباح الأحد، في كنج مريوط بالإسكندرية، ثم تعرض بعد ذلك لوعكة صحية طارئة".
وحسب المركز الإعلامي فقد "أجريت للبابا فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي".
من جانبه قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، في تصريح خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الحالة الصحية العامة للبابا تواضروس الثاني جيدة ولا تستدعي القلق، موضحاً أن البابا تواضروس سيخضع للعلاج في مصر وليست هناك أي حاجة لإجراءات حجز بالمستشفى، لأن الالتهاب بسيط.
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم أنه لم يتم إلغاء جدول البابا بالنسبة للمقابلات والأنشطة الفردية وسيستمر في أدائها، ووفق نصيحة الأطباء فإن الاجتماعات الرعوية أو الأنشطة والعظات تتطلب مجهودا ومن ثم سيتم تأجيلها لحين تماثل البابا للشفاء الكامل.
وأوضح، لا يمكن تحديد فترة تأجيل الأنشطة والاجتماعات الرعوية لأن التهاب العصب السابع تختلف فيه الاستجابة للعلاج من مريض لآخر، ولكن بشكل عام ستكون فترة توقف البابا عن المشاركة بالاجتماعات لأيام فقط.
تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدرت بيانا، في أبريل الماضي، حول الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني، نفت فيه صحة "ما تردد حول سفره إلى أوروبا، لإجراء عدد من الفحوصات الطبية عقب زيارته للفاتيكان".
وقالت الكنيسة إنه "بعد أن تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا لا أساس لها من الصحة بخصوص الحالة الصحية لقداسة البابا تواضروس الثاني، نؤكد أن قداسته بصحة جيدة ويمارس نشاطه الرعوي بشكل طبيعي".
وأوضحت أنه "معلوم أن للبابا تواضروس ملف صحي بإحدى مستشفيات أوروبا منذ 15 عاما، يجري من خلاله المتابعات الدورية الروتينية".
الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تصلي من أجل سلامة البابا تواضروس
في ذات الصدد، رفع الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، الصلاة من أجل صحة وعافية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في قداس عيد العنصرة المبارك.
وقال الأب الربان أنه يتابع عن كثب الحالة الصحية لقداسة البابا، ويرفع الصلوات من أجل عودته إلى خدمته سريعاً، ولكي يحفظه الله سالماً معافاً على كرسيه الرسولي المرقسي المكرم لسنين عديدة.
وكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد حلول الروح القدس صباح أمس، في كنج مريوط، تعرض بعده لوعكة صحية طارئة، وأجريت لقداسته فحوصات طبية دقيقة، كشفت عن إصابة قداسته بالتهاب بسيط في العصب السابع، ونصحه الأطباء بأخذ فترة راحة مع بعض الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي.
وعلى هذا سيتم تأجيل أية اجتماعات رعوية كانت مقررة الأيام المقبلة، مع استمرار المقابلات الفردية المحددة مسبقًا، طالبين سرعة الشفاء وكامل الصحة لأبينا وراعينا بشفاعة أمنا العذراء مريم وآبائنا الرسل ومصاف القديسين.