كشف تفاصيل مقتل بائعة خضار على يد سائق بالفيوم.. واللغز في الذهب
![مصر تايمز]( /UploadCache/libfiles/30/6/600x338o/84.jpg)
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، هوية قاتل مسنة بائعة الخضار بالفيوم، وهو سائق التروسيكل الذي كان يقلها إلى الأسواق، ومقيم بمنطقة حلوان بالقاهرة، حيث تعرف عليها قبل أسبوعين من قتلها.
كشف تفاصيل مقتل بائعة خضار على يد سائق بالفيوم.. واللغز في الذهب
وقالت ابنة المجنى عليها والتي تعمل بائعة خضار، إن والدتها كانت ترتدى ثلاث غوايش وسلسلتين وخاتمين من الذهب، وأن المتهم كان متزوج من بائعة خضار من الفيوم، وحدث طلاق بينهما، مؤكدت أن المجنى عليه، كان يعمل على تروسيكل، ليس هذا فقط انما كان يستخدمه مسكنا له، حيث كان يعمل عليه، نهارا و يحوله الى غرفة معيشة ليلا.
وأوضحت ابنة المجنى عليها، أن المتهم، أصطحب والدتى بعد الانتهاء من بيع الخضروات فى احدى اسواق الفيوم وهو السوق الذى يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع، حيث كانت تجلس بمنطقة الكيالين، وبدلا من توصيلهاإلى منزلها بقرية الزملوطي التى تبعد عن مدينة الفيوم، بحوالى 2000 متر، اتجه بها إلى الحقول بمنطقة الحلافى، واعتدى عليها بالضرب بآله، حاده، ثم حملها على التروسيكل الخاص به، وألقى بها فى مياه بحر سنورس، ثم هرب الى منطقة حلوان بالقاهرة.
وتابعت أبنة المجنى عليها في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن المتهم كان يقيم بالقرب من طليقته التى تعمل بائعة خضار وتجلس بجوار مستشفى الصدر بالفيوم، حيث كان يقيم بالتروسيكل الذي يملكه بجوار عربة فول.
كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم قد ألقت القبض على المتهم بعد 24 ساعة من ظهور جثة السيدة سالمة عبد العال على – 75 عاما – بائعة خضار – ومقيمة بقرية الزملوطي – التابعة لمركز الفيوم، بعد ان طفت فوق مياه بحر سنورس.
جرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام انور مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية امن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجى معاون مباحث المركز، حيث أكدت التحريات ، الى ان وراء جريمة مقتل السيدة تعمل فى بيع الخضار، و تعمل فى اسواق مدينة الفيوم، سائق تروسيكل يدعى ابراهيم . م - 60 عاما يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم، يقيم بمنطقة الحادقة بمدينة الفيوم، وله محل اقامة اخر بمنطقة حلوان بالقاهرة، و كان ينقلها الى الأسواق الأسبوعية الى قرية الزملوطى.
وأوضحت التحريات أن السيدة طلبت من القاتل توصيلها الى منزلها بعد أنتهاءها من بيع الخضروات سوق الثلاثاء العمومى بمدينة الفيوم، الا انه اصطحبها الى مكان خالى و قام بضربها على رأسها، و القاء جثتها فى مياه بحر سنورس بمدخل مدينة الفيوم، ثم قام بسرقة المشغولات الذهبية التى كانت ترتديها، ثم هرب للقاهرة، مختفيا عن المنطقة التى يقيم بها بالقرب من طليقته بمدينة الفيوم .
وأمام رئيس محمد عصام رئيس نيابة سنورس اعترف المتهم بارتكابه الجريمة بفرض سرقة مشغولاتها الذهبية، قائلا : أن القتيلة كانت ترتدى أكثر من 100 جرام من الذهب، وأن ما ترتدية ذغلل فى عينى وأن الشيطان دفعنى لسرقة الذهب لينتشلنى من حالة الفقر و التشتت التى كانت أعانى منها بعد أنفصالى عن زوجتى بائعة الخضار و التى تقيم بمدينة الفيوم، ثم قام بتمثيل جريمته مكان الواقعة وسط حراسة امنية مشددة بمنطقة الحلافى بمدينة الفيوم، وقرر حبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات، بعد أن أرشد عن مكان المسروقات .