أستاذ آثار إسلامية: 100 مقبرة مهددة بالإنهيار في الإمام الشافعي
أشاد الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، بقرار الرئيس السيسي، بشأن توجيه بإنشاء مقبرة الخالدين، لضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن.
وأضاف جمال عبدالرحيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن قرار الرئيس السيسي بشأن إنشاء مقبرة الخالدين، أمر رائع ويوضح اهتمام الرئيس بتاريخ وآثار مصر.
وتابع: اللجنة المنوطة التي أمر الرئيس السيسي بتشكيلها، ستضم عدة تخصصات مختلفة من الهندسة والآثار والتربة.
وأشار عبدالرحيم، إلى أن الدولة ممثلة في الهيئة العليا للآثار لا تدعو إلى هدم المقابر، ولكن هناك مجموعة من الحاقدين، والكارهين لإنشاء المشروعات القومية ينشرون شائعات مختلفة، بإن الدولة تروج لهدم المباني الأثرية.
وأكمل: الدولة لا تهدم المقابر أو أي مبنى أثري، ولكن الدولة تسعى لتطوير هذه الأماكن، وتقديم أفضل الخدمات لسكان هذه المناطق، من خلال إنشاء المشروعات القومية.
وأردف عبدالرحيم، إنشاء مقبرة الخالدين، أمر معمول به عالميا، حيث في الدول المتقدمة، يتم إنشاء مقبرة تضم أبرز الرموز في جميع التخصصات، كما أنها ستكون بمثابة مزار سياحي لأن هذه المقبرة بمثابة أرشيف للشخص المتوفي.
وأوضح عبد الرحيم، أن قرار إنشاء مقبرة الخالدين أمر مدروس، مؤكدًا أن المقابر في الإمام الشافعي الآن تتعرض لمجموعة من العوامل التي تهدد وجودها خاصة وجود المياه الجوفية، كما أن هناك أكثر من 100 مقبرة مهددة بالانهيار.
وأفاد: عند إنشاء أي مشروع قومي، وصادفه وجود مبني أثري أو أضرحة، لن يتم هدمها.
