القضاء الأمريكي عن جريمة مدير مشرحة كلية الطب يجامعة هارفارد: الأمر فظيع

كشف المدعي العام الفيدرالي في بنسلفانيا، جيرارد كرم، أن مدير مشرحة كلية الطب في جامعة هارفارد متهم بالاتجار ببقايا بشرية مسروقة.

وقال المدعي العام في بيانه: "إن بعض الجرائم لا يمكن فهمها مشددا على فظاعة الأمر  بشكل خاص أنّ العديد من الضحايا هنا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم لتعليم المهنيين الطبيين وخدمة مصلحة العلم والشفاء".

ووجه القضاء الأمريكي لائحة من الاتهامات إلى مدير مشرحة هارفارد وزوجته دينيز لودج (63 عامًا) وخمسة آخرين متّهمين بالتآمر في إطار "شبكة على المستوى الوطني" في شراء بقايا بشرية وبيعها.

وكشفت لائحة الاتهامات أنه ما بين عامين 2018 و2022 قام لودج "بسرقة أعضاء وأجزاء أخرى من جثث تمّ التبرّع بها من أجل البحث الطبّي والتعليم قبل موعد حرقها".

وتضمنت لائحة الاتهامات قيام  لودج بنقل هذه البقايا من المشرحة في مدينة بوسطن إلى منزله في غوفستاون بولاية نيو هامبشير حيث عمد مع زوجته إلى بيع هذا الرفات لاثنين من المتّهمين الآخرين هما كاترينا ماكلين وجوشوا تايلور.

وقال الادعاء العام الأمريكي، إنه في بعض الأحيان " إن  لودج  سمح لماكلينو تايلور بدخول المشرحة... وفحص الجثث لاختيار ما يشترونه".وبحسب النيابة العامة فإنّ ماكلين (44 عامًا) وتايلور (46 عامًا) أعادا بيع هذه البقايا البشرية لتحقيق أرباح مادية.

وفي السياق ذاته  قالت  كلية الطب في جامعة هارفرد في بيان صادر عنها  أن لودج طرد من عمله في 6 مايو، معربة عن صدمتها لحدوث مثل هكذا أمر "مزعج للغاية في حرمنا الجامعي".