سيدة منهارة بالبكاء ابنى مات ولا استطيع نسيانه.. وأمين الفتوى يرد

أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة منهاره من البكاء مفاداه، إن ابنها توفى من عدة أشهر وإنها لا تستطيع أن تنساه، وتصلى وتقرأ القرآن لكنها غير قادرة على نسيانه، فما حكم الشرع وما تفعل فى هذا؟.

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "الموفق من الله سبحانه وتعالى هو من يتلقى المحنة بالرضا، وليس بالصبر، لو إحنا أضايقنا لن نستطيع تغير من الأمر شيئا، لكن لما نرضى ونصبر بقضاء الله ربنا هيراضينا، فسيدنا إبراهيم حرمه الله الولد، حتى كبر السن، وربنا أكرمه بعدها بسيدنا إسماعيل، وبعدين أمره أن يتركهما فى وادى، وبعد ما رجع بلده أمره ربنا يذبح ابنه، بعدما بلغ السعى، فسيدنا إبراهيم استجاب للأمر، ومرر السكين على رقبة ابنه، فربنا عفا عنه وبشره بسيدنا إسحاق".

واستكمل: "ربنا سبحانه وتعالى له حكمة فى قدره، فيجب علينا الرضا بالقضاء والقدر، فالمنحة تأتى من قلب المحنة".