تبحث عن "محمد صلاح" لمساعدتها.. أم عبده تصرخ من المرض والديون وتتمني ستر ابنتها
سيطرت حالة من الحزن الشديد علي وجه سيدة بسيطة شهيرة بـ "أم عبده" تبيع الأسماك علي رصيف داخل أسواق مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، تكافح من أجل تربية أبنائها في الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.
قالت "أم عبده" أن بدايتها كانت تعمل في بيع الخضار علي رصيف داخل أسواق البحيرة، ثم بدأت في عمل "الرقاق" مما أدي إلي أزمة ضعف في النظر بسبب وجودها أمام الفرن لمدة طويلة، مما دفعها لبيعه حسب الطلب فقط، واستكملت حديثها قائلة "اخدت قرض بـ100 ألف جنية علشان أعيش انا وعيالي والحياة صعبة، ونفسي أفرح ببنتي وأجوزها مش عارفة أعمل حاجة.. وعندي الكبد وواخدة 48 حقنة في بطني ومش لاقيه فلوس علاجي، وببيع سمك علشان اصرف علي عيالي" .
وتابعت: "عليا شيكات وورق يحبسني ومديونة لطوب الأرض وساكنة من 25 سنة وحتي الراجل اللي ساكنة عنده مش راحمني، كل يومين يكلمني ويهددني وانا محلتيش حاجة".
مشيرا إلي أن امنياتها الوحيدة أن تصل للكابتن "محمد صلاح" ليسد حوائجها في ظل الظروف المعيشية التي تعيشها "أم عبده" السيدة البسيطة التي تكافح من أجل تربية أبنائها مضيفا: "انا والله منا عايزه حاجة من الدنيا غير إني أجوز بنتي وأفرح بيها وأوصل للكابتن محمد صلاح علشان يقف جنبي ويساعدني.. هنا هنسي كل التعب."