"أم محمود" تستغيث بالمسئولين: معنديش دخل وجوزي عنده إعاقة وابني مريض وملهوش علاج
رغم صغر سنها وعدم تجاوزها 26 عامًا، إلا أنها عاشت سنوات من المعاناة وذاقت مرارة اليُتم فقدان الأب وضيق الظروف، مرت بها ليالي كانت تتضور جوعًا ولم تجد ما يشبعها من طعام، حتي وصلت إلى سن في نظر والدتها يسمح لها بالزواج حتي تتخلص من حياتها في منزل والدها، ولم تكن تعلم أنها دخلت دوامة لا نهاية لها.
"أم محمود" تستغيث بالمسئولين: معنديش دخل وجوزي عنده إعاقة وابني مريض وملهوش علاج
"أمل" صاحبة الـ 25 عامًا وبضعة أشهر، تزوجت من شاب غير قادر على العمل وتوفير قوت يومه بسبب إعاقته البصرية، و رزقت بطفلها الأول المصاب بانسداد في شرايين القلب ولم تستطع إجراء عملية جراحية له، وأثناء سعيها لتحقيق ذلك تعرضت لحادث سيارة أدي لكسور في اليد والقدم اليمنى.
تقول السيدة في بث مباشر على “مصر تايمز”، أنها تعيش حياة مأساوية لسوء ظروف زوجها، ورغم إعاقته إلا أنه لم يحصل على معاش تكافل وكرامة لسبب تجهله، حتي تراكمت عليه الديون وأصبح يطاردها الناس في كل شارع.
وتحدثت السيدة عن ضيق حالها وقالت "جوزي بيشتغل كل فترات عشان عنده إعاقة بصرية، وابنى تعبان عنده انسداد في شرايين القلب محتاج عملية وملوش علاج بسبب ضيق الظروف، عندي ديون ملهاش نهاية بأخذ أدوية من الصيدلية ومش بسدد، الناس بتجري ورايا في الشارع بقيت خايفة أخرج من البيت".
وعن ظروفها المعيشية، تستكمل السيدة أنها تسكن في بيت يحتوي على أثاث بسيط تزوجت به من سنوات وكلما احتاجت لمصاريف باعت جزء منه، واستغاثت بوزير التضامن قائلة "قدمت لجوزي على معاش تكافل وكرامة كتير واترفض، عاوزة بس معاش يوفر ليا حياة كريمة أنا محتاجة عمليات وابني كذلك وجوزي معاق، احنا في امس الحاجة للمعاش".