كنت خايف من مراتي.. داني الفيش يكشف تفاصيل الليلة الجنسية بملهي ليلي
أكد الظهير البرازيلي داني ألفيش الذي ينتظر حكما في إسبانيا بتهمة اغتصابه فتاة، براءته مجددا، مؤكدا أن "ضميره مرتاح" وقال ألفيش في مقابلة لصحيفة "لافنغارديا" الإسبانية اليومية وهي الأولى له منذ اعتقاله وسجنه: "ضميري مرتاح تماما فيما يتعلق بما حدث في تلك الليلة في الملهى الليلي". أضاف: "ما حدث وما لم يحدث. وما لم يحدث هو أنني أجبرت هذه المرأة على فعل أي شيء فعلناه".
وكشف للصحيفة أنه كذب في البداية لأنه كان يخشى أن تتركه زوجته إذا ما اعترف بأنه كان مع امرأة أخرى: لقد كافحت بيأس لإنقاذ زواجي من الخيانة الزوجية، دون القلق من العواقب التي أدفعها اليوم.
وقام ألفيش الذي نفى في البداية معرفته بالمرأة، بتغيير شهادته مرات عدة، وأخبر المحققين فيما بعد أن ما حصل بينهما كان بالتراضي.
رفضت محكمة إسبانية الأسبوع الماضي طلب ألفيش بالإفراج عنه بكفالة أثناء انتظار محاكمته مبررة قرارها بحصولها على أدلة كافية وموثوقة تتعلق بالتهم الموجهة له.
وكانت تقارير صحافية إسبانية قد كشفت أن ظهير منتخب البرازيل ونادي برشلونة الأسبق داني ألفيش، سيقدم طلبًا يستغل من خلاله تواجد أطفاله في مدينة برشلونة للخروج من السجن.
وأوضحت صحيفة "ماركا" أن الطلبات السابقة للاعب كرة القدم بالخروج من زنزانته لحين انتهاء محاكمته قوبلت بالرفض بسبب احتمالية هروبه وعودته لبلاده، لكن اللاعب سيستخدم أطفاله كوسيلة ضغط أخيرة.
وأخبر محامو اللاعب، المحكمة، بأن موكلهم لن يغادر المدينة الإسبانية لأن أطفاله انتقلوا للعيش هناك ويدرسون في إحدى مدارس برشلونة، وأقر محاموه بأنه " لا يمكن تصور مغادرته" لبرشلونة إذا سُمح له بالخروج من السجن لأنه لا يريد أن يلحق العار بأسرته.