نقابة الموسيقيين تعلق على أزمة أحمد سعد مع منظمة حفل تونس
أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، بيانا بشأن أزمة الفنان أحمد سعد مع منظمة حفل تونس.
جاء في البيان: "رداً علي ما أثير خلال الأيام الثلاثه الماضيه بشأن الأحداث التي وقعت داخل أرض الوطن الحبيب والشقيق تونس الخضراء وطرفي النزاع فيه الفنان احمد سعد عضو نقابة المهن الموسيقيه المصريه والساده الأشقاء التونسيين منظمي حفله الغنائي أو المتعاقدين معه علي أحياء الحفل".
تؤكد نقابة المهن الموسيقيه بمصر علي متانة وقوة العلاقه بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس علي كافة المستويات والأصعده .
وبعد البحث الكامل في ملابسات النزاع من قبل النقابه العامه للمهن الموسيقيه وبمعرفتي شخصياً كنقيب عام لموسيقيين مصر قررنا الآتي :-
أولاً ؛ إلزام الفنان أحمد سعد بعمل ڤيديو يتضمن إعتذاراً لسيدات تونس المحترمات رداً علي ماقام به لفظياً وجهاً لوجه لسيده فاضله من شقيقاتنا التونسيات المحترمات بعباره تتضمن (أسكتي أنت ِاو أخرسي أنت) .
ثانياً : توجيه اللوم والعتاب لكل الأشقاء منظمي الحفل بدولة تونس الحبيبه والشقيقه لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصريه بنصوص العقود المبرمه بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً وقبل إقامة أية حفلات فنيه . حتي تكون النقابه علي درايه تامه بكل مايخص أعضاؤها والتصرف الفوري في حال حدوث مثل هذه المشكلات.
ثالثاً : مخاطبة كافة جهات الدوله الرسميه والسياديه بضرورة حصول الفنانين المصريين علي خطاب رسمي من النقابه للسفر للخارج حتي تكون النقابه ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب .
وتهيب النقابه العامه للموسيقيين بمصر ضرورة عدم الإنجراف نحو إضافة أي بعد عنصري أو تمييز . حيث أن الخلاف الذي حدث يجب أن يقتصر علي أطراف الواقعه وعلي بنود العقد المبرم بينهما . دون الزج بعبارات تؤثر علي قوة العلاقات الصلبه بين مصر وأي دوله شقيقه بوطننا العربي الغالي .
وفي النهايه أتقدم بشخصي وبصفتي نقيباً عاماً لموسيقيين مصر . وفنان مصري محب وعاشق لكل بلداننا العربيه الشقيقه بخالص الإعتذار لسيدات تونس الخضراء الحبيبه عما حدث من لفظ أثار أستياء حضراتهن .
متمنياً إستمرار أواصر الحب والأخوه والصداقه والإحترام بين مصرنا الحبيبه ووطننا العربي بأكمله.
كان دخل الفنان أحمد سعد في مشادة كلامية حادة مع منظمة حفله الغنائي خلال افتتاح الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة بالرمال، الذي أقيم في "معتمدية منزل جميل" بولاية "بنزرت" بتونس.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما حاول عدد من الصحفيين التوانسة إجراء لقاءات صحفية مع الفنان أحمد سعد فور انتهاءه من أداء حفله الغنائي، وقال "لازم تعرفوا وقوفي هنا معاكم إحتراما وتقديرا وحبا لكل الإعلام للشعب التونسي فرد فرد، إنما كإتفاق إني أعمل لقاءات صحفيه ده مش موجود في الإتفاق، ووجودكم علشان تأخذوا منى كلمه ده بيفرح قلبي، ولما مشيت من الحفل ده مش معناه إني مش عايز أعمل لقاءات مع حد".
يأتي هذا في الوقت الذي تدخلت فيه منظمة الحفل وقالت، "لا كان في إتفاق أنك تعمل ندورة صحفية عقب الحفل"، ليرد الفنان أحمد سعد، "اسكتي لو سمحتي إنتي ملكيش علاقة بالحفلات ولا تعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات"، لترد "تاخد 80 ألف دولار وتخرج ومتحترمش الشعب التونسي.. أومال جاي ليه الصحافة التونسية رائدة في كل مكان.. امراءة تونسية عاملة مهرجان.. وتقول لها اسكتي أنتي، لا يا بابا بقولك مش تسكت لك دي امراءة تونسية حرة".