السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"مصر تايمز" يتحدي "شبكة رصد" الاخوانية.. تركيا في المركز الكام !؟.. 274 صحفياً يقبعون في السجون في العالم و"رصد" تتجاهل عددهم بتركيا.. الادعاء التركي يصدر أحكام بالسجن بحق الصحفيين تصل إلى 916 عاما

الأربعاء 16/ديسمبر/2020 - 12:55 ص
مصر تايمز

أستعان موقع شبكة "رصد" الاخوانية الداعمة للارهاب، والذي إنشئ لهدف واحد هو التحريض ضد مصر وبث الاكاذيب والاخبار الملفقة ضد كل ما هو مصري، بأحد التقارير الصادرة عن الموقع الرسمي "لجنة حماية الصحفيين" الدولية، والذي أشار الى أن هناك 274 صحفياً على الأقل يقبعون في السجون في العالم رغم خطر الإصابة بكوفيد-19 أثناء الاحتجاز، لينشر من خلاله تويتة خبيثة تزعم ان مصر فى المرتبة الثالثة عالميا فى حبس واعتقال الصحفيين .

 

ويتساءل موقع "مصر تايمز" متحديا شبكة "رصد" الاخوانية الارهابية أن تكشف عن ترتيب تركيا فى هذه القائمة، خاصة وان العالم يشهد ويعرف بالصوت والصورة ممارسات النظام التركي ورئيسة أردوغان ضد كل لسان يعارض تصرفاته وسياساته ليس الصحفيين والاعلاميين فقط بل وصل الى حد اعتقال رجال القضاء والشرطة والجيش وايضا النساء والاطفال، متربعا على عرش الدول الراعية للارهاب والممارسة لسياسات القمع والترهيب والتعذيب ضد الشعب التركي المغلوب على امره والمحكوم من قبل نظام اردوغاني أخواني يحكم بالحديد والنار ويستضيف قيادات الاخوان الارهابية وقيادات الارهاب من الدواعش والمرتزقة على ارضه لتكون أنقرة مركزا لانطلاق الارهاب الى العالم.

 

والإدانات المحلية والدولية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تتوقف يوميا على خلفية الانتهاكات المتواصلة لنظامه ضد الصحفيين وقمع حرية التعبير، حتى باتت أنقرة توصف في التقارير الدولية بأنها "أسوأ سجن" لأصحاب الرأي والتعبير في العالم، وتأتي تلك الإدانة بعد أيام من صدور تقرير عن جمعية دراسات الصحافة التركية يرصد انتهاكات عديدة بحق الصحفيين بتركيا، كان أبرزها مثول 74 صحفيا تركيا أمام القضاء، ومطالبة الادعاء العام بأحكام بالسجن بحقهم تصل إلى 916 عاما.

 

واستبق ذلك صدور عدة تقارير من جهات مختلفة ترصد وتدين انتهاكات نظام أردوغان ضد الصحفيين، من بينها تقرير أعده مركز التوثيق التابع لمنظمة حقوق الإنسان والحريات في تركيا، رصد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ارتكبها نظام أردوغان، خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الجاري، حيث يستخدم أردوغان القضاء للتضييق على الصحفيين وملاحقتهم بتهم تدور معظمها إما حول إهانته، في محاولة لترهيب الإعلام من انتقاد سياساته التي تعاني منها البلاد، أو عبر تلفيق اتهامات للصحفيين بدعم الإرهاب.

 

أحدث الإدانات الصادرة ضد نظام أردوغان وجهت رسالة هامة وهي أن انتهاكات الرئيس التركي ضد الصحفيين لا تسقط بالتقادم، واعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في قرارها أن "الحبس المؤقت المفروض على مقدمي الشكوى في إطار إجراءات جنائية في حقهم يشكل تدخلا في ممارسة حقهم في حرية التعبير".

 

وفي سياق متصل، هناك ما لا يقل عن 198 صحفيًا قيد المحاكمة دون اعتقال، كما أن هناك 10 صحفيين ما زالوا رهن الاعتقال في السجون، وتتم محاكمة 28 صحفيا بشكل غيابي، حيث تعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودًا كبيرة تصل لحد الإغلاق للصحف وسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، ولا سيما الاقتصادية منها.

 

وأكد تقرير دولي أنه في الأشهر يوليو أغسطس سبتمبر 2020، تم استهداف 11 صحافياً، ونقابة صحافية واحدة، باعتداءات جسدية، وهجمات ضد مقر النقابة، واستهدفت الهجمات تسعة صحافيين محليين، ولفت إلى أنه في الفترة نفسها ، واجه ثمانية صحفيين أحكاماً بالسجن تصل إلى 37 عاماً و4 أشهر بتهمة "إهانة الرئيس"، بسبب آرائهم وانتقاداتهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقالاتهم وكتاباتهم، كما أصدر المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، في تركيا مؤخرا 46 غرامة مالية، و15 تعليقا للبث، بحق قنوات تلفزيونية تركية معارضة، وأصدر المجلس غرامات بما مجموعه، مليون و190 ألفاً و 026 ليرة تركية، على قنوات تلفزيونية تركية.

 

وكشف التقرير الذي أعده مركز التوثيق التابع لمنظمة حقوق الإنسان والحريات في تركيا، أن السلطات التركية احتجزت 38 صحفيًا وكاتبًا واحدًا، وأمرت المحكمة بسجن 17 من الصحفيين، فيما أطلقت سراح 9 منهم تحت الرقابة القضائية، وأظهر التقرير أن "24 شخصًا على الأقل واجهوا الاحتجاز بتهمة إهانة الرئيس التركي، بينما اعتقل ثلاثة منهم، في حين قررت السلطات فتح تحقيق مع شخص واحد بالتهمة نفسها، كما لفت التقرير إلى أن المحاكم التركية منعت الوصول إلى 53 خبرًا على الإنترنت، و75 موقعًا إلكترونيا، وصفحتين على الإنترنت، وخمسة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، و59 محتوى مختلفًا على الإنترنت، وحجبت 145 عنوانًا على الإنترنت، وحظر طباعة كتاب وصدور أعداد صحيفة.

 

وعلى مدار الأعوام الماضية أدين نظام أردوغان، من خلال عدد من المنظمات الدولية التي قدمت تقريراً للأمم المتحدة يتناول أزمة حرية التعبير، التي تشهدها تركيا في ظل حكم أردوغان، ووصف التقرير -الذي حمل عنوان أنقرة باتت "أسوأ سجان" في العالم- الانتهاكات التي يتعرض لها أصحاب الرأي والتعبير في تركيا، وطالب بالسماح للمراقبين الأجانب بالاضطلاع الكامل على القضايا القانونية المرفوعة ضد المحتجزين حاليا في تركيا.

 

وكان موقع التواصل الاجتماعي العالمي "تويتر" قد استحدث خاصة جديدة، يمكن من خلالها كشف الاخبار التحريضية ضد مصر والجهات التي بثتها، وعنون "تويتر" هذه الخاصية: "تغريدة من الاخوان"  .

 

وخلال بوست لشبكة "رصد" الاخوانية تتحدث خلاله عن ما زعمت انه عدد المعتقلين فى السجون المصرية، عنون "تويتر" هذا البوست بالايقونة الجديدة "تويتة من "الاخوان"، وهو أكبر دليل على كم التحريض والاكاذيب التي يبثها التنظيم الارهابي الاخواني ضد مصر، بكم كبير من الاكاذيب والادعاءات التي لا اساس لها من الصحة ولا تنظلي حتي على مواقع التواصل الاجتماعي التي نفذ صبرها وبدات فى كشف هذه الممارسات التحريضية ضد مصر أمام العالم أجمع .