مجلس السيادة في السودان وقوات الدعم السريع يرحبان بمخرجات قمة دول الجوار بالقاهرة
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقوات الدعم السريع عن ترحيبهما بمخرجات قمة دول جوار السودان، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم.
وقال مجلس السيادة، في بيان له: "تؤكد حكومة السودان حرصها على العمل مع كل الأطراف الساعية لوقف الحرب وعودة الأمن والطمأنينة للسودان".
وأضاف البيان أن القوات المسلحة السودانية مستعدة لوقف العمليات العسكرية فورا إذا التزم الطرف الآخر بالتوقف عن عملياته القتالية.
ونوه المجلس إلى ضرورة إجراء حوار سياسي فور توقف الحرب يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية تنتهي بانتخابات يشارك فيها جميع السودانيين.
من جانبها، رحبت قوات الدعم السريع، بالبيان الختامي للقمة، مشيرة إلى أنها جاءت متسقة مع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب في السودان وتبني الحل الشامل أساسا لمعالجة المشكلة السودانية.
واعتبرت قوات الدعم، في بيان لها، أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية للجهود المبذولة والمتواصلة من قبل السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التي تهدف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأكدت استعدادها التام للعمل مع جميع الفاعلين في الداخل والخارج من أجل التوصل إلى حل جذري للأزمة السودانية عبر استعادة المسار المدني الديمقراطي لرفع المعاناة عن الشعب السوداني.
وكانت قمة دول جوار السودان قد عقدت بمشاركة رؤساء دول وحكومات مصر وإفريقيا الوسطي، وتشاد، وإريتريا، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، إلى جانب موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
واتفق المشاركون في القمة على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، بهدف وضع خطة عمل تنفيذية تتضمن حلولا عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال والتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة، وبالتكامل مع الآليات القائمة بما فيها إيغاد والاتحاد الإفريقي .