الإعدام فى انتظاره.. تعرف على مصير قاتل ومغتصب طفلة بني سويف
الأربعاء 16/ديسمبر/2020 - 04:25 م
في حادث مأساوي، شهدت قرية "قمن العروس" التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بنى سويف، مقتل الطفلة فاطمة خنقًا بعد اغتصابها على يد نجل خالتها، والذي أكمل جريمته البشعة بوضعها في جوال وإلقاءها بمكان مهجور.
وأمرت نيابة بنى سويف، اليوم الأربعاء، بتجديد حبس قاتل الطفلة "فاطمة"، 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها؛ لبيان سبب الوفاة.
الإعدام عقوبة قاتل الطفلة فاطمة
قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والدستورية العليا، في تصريح خاص لـ "مصر تايمز"، أن قانون العقوبات وضع جزاءً عقابيًا لفعلة قاتل الطفلة "فاطمة"، مركدًا أن الخطف ان كان مرتبطًا بالاغتصاب أو هتك العرض فإن عقوبته الإعدام.
وأضاف "محفوظ"، إن أتم الجاني ارتكابه جريمة القتل بوحشية فإن العقوبة القانونية المتوقعة هي الإعدام شنقًا طبقًا لنص المادة 230 عقوبات بتهمة القتل العمد والمقترن بواقعة الخطف بغرض الاغتصاب وهتك العرض والمعاقب عليها بعقوبة الإعدام طبقًا لنص المادتين 288 و290 من قانون العقوبات، سواء كان بالتحايل أو بالإكراه.
وأكد المحامي، أن المتهم يواجه تهمة إخفاء الأدله وتضليل العدالة، والتي يُغاقب عليها بالحبس، مُضيفًا أن مصير المتهم سيكون الإعدام؛ لأن الوقائع الإجرامية كانت بهدف إجرامي واحد فيأخذ عقوبة الجريمة.
بيان النيابة العامة
وفي سياق متصل، أمر المستشار حماد الصاوي، النائب العام، بحبس قاتل الطفلة "فاطمة"، 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها؛ لبيان سبب الوفاة.
وتلقت النيابة العامة إخطارا بتاريخ 12/12/2020 م بالعثور على جثمان الطفلة "فاطمة" ملقى بمنزل مهجور جوار مسكنها بمركز الواسطى، فانتقلت لمناظرته ومعاينة محل العثور عليه فتبينت الجثمان لطفلة في مقتبل عمرها مصابة بخدوش برقبتها واحمرار بالظهر، كما تبينت أن المكان الذي عثر على جثمانها فيه غير مأهول تحت الانشاء، وعُثر بسطحه على قطعة قماشية متسخة جارٍ فحصها.
وكانت تحريات الشرطة قد تمكنت من تحديد مرتكب واقعة خطف وقتل المجني عليها وإلقاء جثمانها بالعقار المهجور الذي عَثرت عليه فيه، وذلك بعدما هددته بفضح أمر إزماعه مواقعتها كرهًا عنها، فأمرت النيابة العامة بضبطه، وباستجوابه أقرَّ بارتكابه الواقعة على نحو ما تقدم، وأنه تظاهر وسط أهلها بالبحث عنها بعد اختفائها، والذين أكدوا وشيخ البلد محل سكنها حسن خلقها وحفظها القرآن الكريم.