كولر: "جماهير الأهلي لا تشبع بطولات.. والدوري المصري خادع"
تحدث السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي،عن الحياة في القاهرة، والألقاب التي حصدها مع النادي الأهلي هذا الموسم.
هل بعد الفوز بلقب الدوري المصري سيقع العبء الثقيل على كتفيك؟
لن أسميها كذلك، أردت أنا وفريقي أن نكون ناجحين هنا، واتضح أنه موسم رائع فزنا فيه بكل شيء تقريبًا، بالطبع، شعرنا أيضًا بضغط عشرات الملايين من جماهير الأهلي في البلاد، إنهم مطالبون للغاية ويطالبون دائمًا بالانتصارات، التعادل بالفعل غير مرضي بعض الشيء، لكننا تكيفنا مع ذلك.
الأهلي لم يخسر أي مباراة في الدوري، هل فريقك جيد أم أن المسابقة ضعيفة؟
الدوري المصري ليس بسيطا مثلما يعتقد البعض، الدفاع هنا أولوية لكل الفرق، وحينما نخوض المباريات فالمنافسين يحاولون أولا الحفاظ على التعادل السلبي ولا يجعلون المهمة سهلة بالنسبة لنا، وعلينا الانتباه للهجمات المرتدة والركلات الحرة، لقد نجحنا في ذلك حتى الآن ونأمل في المرور بسلاسة من الأربع مباريات المتبقية بدون هزيمة.
بأي لغة تتواصل في مصر؟
استخدم الإنجليزية لأن لغتي العربية ليست جيدة بما يكفي، واستخدم كلمات قليلة من العربية أعرفها، وحينما يطلب شخص ما مني التقاط صورة معي في الشارع فلا نتحدث كثيرا، ولا أقضي الكثير من الوقت في الخارج في ظل انشغالي ببرنامج مكثف لذا أبقى في الفندق حيث أحظى بالسلام وأستطيع الحصول على راحة، ولدي مترجم يساعدني.
انت ثاني مدرب سويسري يقود الأهلي بعد فايلر، هل تواصلت معه لمعرفة رأيه؟
لا، لم أقم بالتواصل مع فايلر لأنني أردت الحصول على خبراتي بنفسي من خلال تواجدي في الواقع، وأردت خوض تجربة جديدة بعقل منفتح لأن كل شخص مختلف.
موقفك من الرحيل عن الأهلي وهل تخطط للبقاء في مصر بعد ذلك؟
وقعت على عقد مع الأهلي لعامين، لذا أتوقع استمراري هنا لعام آخر، وأنا كمدرب لا أخطط عادة كثيرا للمستقبل لأنني أعرف مدى سرعة تغير وظيفة المدرب، وأحاول فقط تقديم كل ما لدي في المكان الذي أعمل فيه، وطالما هناك رضا من الجانبين فيمكن مد التعاقد، إن لم يحدث ذلك فسوف نجتمع ونتحدث معا.
العودة سويسرا لقضاء إجازة بعد نهاية الموسم؟
أتمنى ذلك، لكنني لا أستطيع التخطيط للأمر لأن هناك مباراة السوبر الإفريقي وأتمنى معرفة موعدها بحلول الأسبوع المقبل.
ما هو شعورك حيال الحياة في القاهرة؟
إنها تسير على ما يرام، هذا مناسب لي، الرحلة من الفندق إلى ملعب التدريب قصيرة للغاية فقط من 5 إلى 10 دقائق، حسب حركة المرور، ولقد زرت الأهرامات أيضًا، كنت هناك لأول مرة في ديسمبر 1988 مع المنتخب الوطني لخوض مباراة ودية، يمكنك أن ترى كيف ترك الزمن بصماته على هذه الآثار، وعندما أكون خارج الفندق عادة ما يكون بالسيارة، لا يتم السير على الأقدام تقريبًا لأنه يكون شديد الحرارة أثناء النهار أيضًا.