"كفاية يا بابا ماتموتش ماما".. شخص ينهي حياة زوجته بالقليوبية أمام أطفالها
شهدت مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، واقعة قتل مأساوية راحت ضحيتها ربة منزل على يد زوجها، بسبب عقد منزل اشترته وأرادت تسجيله باسمها، ورفضت تسجيله باسم زوجها فقتلها في أثناء نومها.
ورصدت عدسات موقع “مصر تايمز” حالة أسرة المجني عليها، وحالة الحزن المسيطرة على القرية التى اتشحت بالسود حزنا على السيدة التى راحت ضحية غدر زوجها.
وقالت أم المجنى عليها، "المتوفاة متزوجة من عشر سنوات ماضية ولديها ثلات ابناء وكانت تعمل ممرضه بهيئة النقل وطيلة عمر تكد وتعمل من أجل أسرتها والإنفاق عليها، وزوجها كان يعمل عامل فى الإدارة التعليمية واقترضت عدة قروض ودخلت في جمعيات لتجمع ثمن منزل اشترته لأولادها، ولكن الزوج أنهى حياتها طمعا في امتلاك المنزل.
وأشار أحد أفراد أسرة المجني عليها، أن المتهم قتلها أمام أطفالها ولم يستجب لتوسلاتهما له، وطلبهما منه أن يرتكها مرددين: كفاية يا بابا ماتموتش ماما، وظل يسدد لها طعنات نافذة بالبطن والظهر وأنحاء الجسد حتى تركها غارقة في دمائها، وفر أولادها لإخبار أهلية والدتهم بالواقعة البشعة، ليسرعوا ويجدوا ابنتهم مقتولة في سرير غرفة نومها.
وقالت اخت المجني عليها انها كانت طيبه وتحب عملها واولاده وإنها انفصلت عن زوجه بالطلاق وكان دائم تهديدها وضربها لإجبارها على نقل ملكية المنزل الذى اشترته لأبنائها باسمه.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية، والعميد تامر موسى مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد بورود بلاغ بوفاة سيدة على يد زوجها، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، بعد اعتدائه عليها بسلاح أبيض.
انتقل على الفور المقدم محمد فتحي رئيس مباحث مركز طوخ إلى محل الواقعة وعثر على جثمان سيدة وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة، وتوصلت التحريات الأمنية إلى أن زوج المجني عليه "عامل" بالإدارة التعليمية، وراء ارتكاب الواقعة
كما أوضحت التحقيقات الأولية أن المتهم على خلاف مع زوجته وتعيش بمفردها، إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، فجر اليوم ما دفعه لاستلال سلاح أبيض وطعنها حتى فارقت الحياة، وتم نقلها إلى المشرحة، وأمرت جهات التحقيق انتداب فريق من الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية، ومعرفة سبب الوفاة، وكيفية ارتكاب الواقعة، والسلاح المستخدم في الجريمة