خبير أثري يكشف تفاصيل ترشيح 4 قطع مصرية ضمن الاكتشافات الخارقة عالميا
كشف الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري تفاصيل ترشيح 4 قطع أثرية مصرية ضمن الاكتشافات الخارقة عالميًا.
وقال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، إن القطع التي تم اختيارها فريدة ولن تُكرر، مشيرًا إلى أنها تشمل حجر رشيد الذي يعتبر "الحجر المفتاح" لأنه لولا العثور على هذا الحجر لما استطعنا فك رموز اللغة المصرية القديمة.
وأوضح أن الحجر تم اكتشافه أثناء الحملة الفرنسية، ثم استولت عليه بريطانيا وهو معروض في المتحف البريطاني حتى الآن.
وأضاف أن القطعة الثانية تمثال الملك رمسيس الثاني الموجودة في المتحف البريطاني، والتي تزن 7 طن وربع، وتعتبر من أضخم التماثيل في العالم، لافتًا إلى أن القوات البريطانية استولت عليها بعد محاولة الحملة الفرنسية في تدميره.
وتابع أن القطعة الثالثة أيقونة الجمال وهي قطعة "رأس نفرتيتي"، وهي لا تتعدى الـ47 سم ولا يتعدى وزنها 20 كجم وهي مصنوعة من الحجر الجيري وفاقدة للعين اليسرى، واصفًا إياها بأنها أجمل تحفة فنية في العالم.
ولفت أن القطعة الرابعة هي أغلى قطعة آثار في العالم، وهي قناع الملك توت عنخ آمون، ووصف العلماء تابوت الملك توت عنخ آمون بأنه "فاق الخيال".
وأكد الخبير الأثري أن ترشيح القطع الأربعة ضمن الاكتشافات الأثرية الخارقة، يقدم دعاية فريدة، حتى وإن كان ثلاثة منها خارج مصر ولكنها تساهم في الدعاية لرؤية المزيد عن الحضارة المصرية.