أسامة قابيل: علاقات الصداقة تحولت لغابة من المصالح و"انتش واجرى"
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إنه لابد أن نتعلم من سنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أثناء الهجرة النبوية فى اختيار الصديق، مضيفا: "مين صاحبك أعرف إنت مين، الصاحب يتم اختياره بعناية زى ما سيدنا النبي اختار صاحبه فى الهجرة بعناية، مش 20 صاحب وكل حياتك أصبحت فضايح منشورة".
وتابع العالم الأزهرى، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "شوف مين صاحبك بيسندك بيطبطب عليك وقت الأزمة، دلوقتى كل علاقات الصداقة تحولت لغابة من المصالح وبقيت انتش واجرى، شوف سيدنا النبي محمد كان بيدعم صاحبه فى الغار إزاى وبيقوله لا تحزن، ده علاج نفسى أهو، وقال له إنا الله معنا، شوف دعم إلهى من الله".
واستكمل: "لما الإنسان يأخذ بالأسباب، وطلب النصرة، وتغير مكانك وتثبت على موقفك، ولما تحتار صديق صدوق، هتنزل عليك السكينة والطمأنية والرحمة"، مستشهدا بالآية القرآنية الكريمة: " إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".