مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تداولاتها، اليوم، على ارتفاع، ووصلت أسهم الشركات القيادية في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، مع توقع المستثمرين اقتراب البنك المركزي الأوروبي من إنهاء دورة زيادة سعر الفائدة.
وصعد مؤشر ستوكس50، لمنطقة اليورو، بنسبة 2.3 بالمئة، مسجلا أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2007، كما ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.4 بالمئة ووصل إلى أعلى مستوى له في 17 شهرا.
كما شهدت أسهم الشركات القيادية في منطقة اليورو ارتفاعا هو الأعلى منذ 15 عاما، فقد ارتفعت أسهم شركة نسله بنسبة 2.6 بالمئة بعد أن عززت أكبر شركة للأغذية المعبأة في العالم توقعات مبيعاتها العضوية للعام بأكمله، كما ارتفعت أسهم بنك بي.إن.بي باريبا، أكبر بنك في منطقة اليورو، 3.0 بالمئة بعد أن تجاوز توقعات المحللين لصافي دخله في الربع الثاني.
واقتربت البورصة الإسبانية من أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، وكذلك البورصة الإيطالية التي حومت قرب أعلى مستوياتها منذ 2008.
وقفزت أسهم شركة إكسترون إلكترونيكس بـ 13.2 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المصنعة لأنظمة الرقائق توقعاتها السنوية، وحققت أسهم إس.تي. مايكرو إليكترونيكس زيادة 8.9 بالمئة مدعومة بتوقعات مبيعات متفائلة للربع الثالث. ودفع هذا الارتفاع مؤشر قطاع التكنولوجيا في أوروبا للارتفاع 4.4 بالمئة.
وفي المقابل انخفضت أسهم إيرباص 1.6 بالمئة بعد أن عجزت شركة صناعة الطائرات عن إعادة تأكيد أهدافها الإنتاجية على المدى القريب، كما انخفضت أسهم شركة فولكس فاجن لصناعة السيارات 2.1 بالمئة بعد أن قلصت توقعاتها لتسليم المركبات في 2023.
وفي بريطانيا، تباطأت الأسهم المالية مع انخفاض أسهم بنك باركليز بـ 5.3 بالمئة بعد أن حذر من تزايد الضغط على أعماله في المملكة المتحدة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد رفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس لتصل إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين، وتخلص من الإشارة إلى ضرورة جعل أسعار الفائدة في مستوى يخفض التضخم بسرعة كافية.
ويأتي قرار المركزي الأوروبي في أعقاب رفع الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لسعر الفائدة بربع نقطة مئوية أمس الأربعاء، مما حفز أيضا الرهان على انتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكي.