وزير الخارجية الإيطالي يؤكد أن بلاده تفضل حلا دبلوماسيا للأزمة في النيجر
أكد أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده تفضل "حلا دبلوماسيا" للأزمة في النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وقال تاياني في تصريحات بثها التلفزيون الإيطالي اليوم: "نحن نفضل حلا دبلوماسيا، ومع ذلك فإن الأمر يعتمد على كيفية تحرك المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التي قد تتخذ قرارا يقضي بالتدخل العسكري".
وسيجتمع رؤساء أركان دول مجموعة إيكواس بعد غد الأربعاء لمناقشة الأوضاع في النيجر.
وأضاف تاياني: "نأمل في إعادة نظام ديمقراطي"، محذرا من أن "ما يمكن أن يحدث في النيجر هو أمر خطير للغاية.. نأمل في استعادة الديمقراطية دون تدخل عسكري ..لا نعترف بالمجلس العسكري".
وأوضح أنه بحث الوضع في النيجر مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا وجوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسيبحثه لاحقا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين.
وهدد قادة مجموعة إيكواس، أمس الأحد، باللجوء للقوة إذا لم يفرج عن رئيس النيجر المحتجز لدى قادة الانقلاب محمد بازوم، وحددوا أسبوعا للعودة إلى النظام الدستوري في البلاد.
وفرضت المجموعة قيودا وإجراءات فورية وصارمة بإغلاق الحدود البرية والجوية مع النيجر، ووقف جميع الرحلات والتعاملات التجارية والمالية معها.
وأمهل مجلس السلم والأمن الإفريقي، أمس الأحد أيضا، قادة الانقلاب في النيجر 15 يوما للتخلي عن السلطة والعودة إلى الثكنات العسكرية، والسماح للرئيس المنتخب محمد بازوم بمزاولة مهامه.
وأعلن قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني الأسبوع الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، وأنه سيرأس مجلسا عسكريا انتقاليا في البلاد.