روسيا: طرد مولدوفا لدبلوماسييها ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين
أكدت روسيا، أن طرد مولدوفا لبعض الدبلوماسيين الروس مع أفراد عائلاتهم ستكون له عواقب على العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، اليوم، إن "هذه الخطوة غير الودية ستكون لها عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية بلا شك، وستنعكس قبل كل شيء على سكان البلدين الذين ستتقلص إمكانياتهم فيما يخص الحصول على المساعدة القنصلية السريعة والحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية".
وأكدت الخارجية الروسية أن "مسؤولية ذلك تقع على عاتق القيادة المولدوفية بالكامل، والتي اتخذت في إطار حملتها الواسعة المضادة لروسيا قرارا غير مبرر بتقليص عدد الموظفين في البعثات الروسية في مولدوفا".
وكان 22 دبلوماسيا روسيا قد غادروا، اليوم، مولدوفا، تاركين وراءهم طاقما محدودا لتسيير الأعمال في ظل تدهور العلاقات بين البلدين.
وقال مسؤولون في مولدوفا إن خفض عدد العاملين في السفارة الروسية إلى 25 من أصل 80 سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا في موسكو.
وفي 26 يوليو الماضي، طلبت مولدوفا، من روسيا خفض عدد موظفي سفارتها بسبب مزاعم "تجسس".