"5500 حريق".. كندا تعلن الطوارئ وتجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغابات
دعا رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، مجموعة الاستجابة للحوادث مع الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة حرائق الغابات التي تعصف بالبلاد.
"5500 حريق".. كندا تعلن الطوارئ وتجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغابات
وناقشت المجموعة التأثير المدمر لأكثر من 5500 حريق غابة دمر المقاطعات والأقاليم في جميع أنحاء كندا هذا العام.
واطلع الوزراء على آخر التطورات في الأقاليم الشمالية الغربية، حيث احترقت أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع، واستمر اشتعال أكثر من 230 حريقا، واضطر الآلاف من السكان إلى مغادرة منازلهم، وفقا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء.
كما صدرت أوامر لسكان العاصمة الإقليمية يلونايف، البالغ عددهم حوالي 20 ألف نسمة، بإخلاء المدينة بحلول ظهر اليوم الجمعة.
وصدر أمر بإخلاء العاصمة وبلدتي نديلو وديتا المجاورتين، وهما اثنان من مجتمعات السكان الأصليين.
وقال وزير البيئة وتغير المناخ والشؤون البلدية والمجتمعية في الإقليم، شين تومسون، إن على سكان يلونايف ونديلو وديتا وإنغراهام تريل أن يغادروا منازلهم بحلول ظهر يوم غد الجمعة.
وأوضح تومسون أن 65% من سكان الإقليم يخضعون لأمر إخلاء وتنظم رحلات إخلاء جواً اليوم للأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة العاصمة بالسيارة.
وقدم الوزراء وكبار المسؤولين تحديثًا للدعم الفيدرالي الذي يتم نشره حاليًا في الأقاليم الشمالية الغربية، بما في ذلك القوات المسلحة الكندية وأفراد شرطة الخيالة الكندية الملكية بالإضافة إلى الطائرات والتخطيط والتنسيق والموارد الأخرى.
كما تناول الإجتماع قضايا السلامة المستمرة المتعلقة بالبنية التحتية العامة ، بما في ذلك الطرق والاتصالات السلكية واللاسلكية ، والإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار حرائق الغابات على المجتمعات والبنية التحتية للحفاظ على سلامة الناس، بما في ذلك كجزء من جهود الإخلاء.
وتساهم القوات المسلحة الكندية في إجراءات الإخلاء في يلونايف ووصل الجنود الكنديون إلى المدينة يوم الاثنين.
ولا يزال 236 حريقاً نشطاً في الأقاليم الشمالية الغربية، بما فيها تلك التي تهدد يلونايف ومحيطها ولم يتم الإبلاغ عن حرائق غابات جديدة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتبلغ مساحة الأقاليم الشمالية الغربية نحو 1.35 مليون كيلومتر مربع أما عدد سكان الإقليم يصل إلى 45 ألف نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الثاني من العام الحالي.