"انقلب 23 يوليو وقتل 23 أغسطس".. القصة الكاملة لقائد فاجنر من تمرده على بوتين لمقتله في قلب موسكو
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، تحطم طائرة خاصة من طراز ليجاسي موسكو في منطقة تفير، وكان على متنها عشرة أشخاص، من بينه ميفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر.
وأضافت وكالة نوفوستي الروسية، وفقًا لوزارة حالات الطوارئ الروسية، أن الطائرة تحطمت بالقرب من قرية كوزنكينو، من طراز إمبراير ليجاسي، أثناء قيامها برحلة من موسكو إلى سانت بطرسبرج، وكان على متنها عشرة أشخاص، من بينهم 3 من أفراد الطاقم.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن جميع الموجودين على متن الطائرة لقوا حتفهم، وأنه تجري حاليًا أعمال البحث.
وأشارت الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، أنه تم فتح تحقيق في حادث تحطم طائرة إمبراير، وأنه حسب قائمة الركاب فمن بينهم اسم ولقب يفجيني بريجوجين.
أعلنت الطوارئ الروسية، اليوم الأربعاء، أنها فتحت تحقيقا في تحطم طائرة تابعة لمجموعة فاجنر الروسية شمال موسكو.
ومنذ قليل، قالت هيئة الطيران المدني الروسية، إن قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، كان ضمن قائمة ركاب الطائرة المنكوبة.
وأفادت وسائل إعلام روسية، بأن قائد مجموعة فاجنر الخاصة يفجيني بريجوجين كان يتواجد على متن الطائرة التي تحطمت شمال العاصمة الروسية موسكو.
وأفادت وكالة تاس الروسية بمقتل 10 أشخاص إثر تحطم طائرة خاصة شمال العاصمة الروسية موسكو.
وقال الطيران المدني الروسي في بيان إن بريجوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت وقتل فيها 10 أشخاص.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت فى 13 يوليو الماضى أن مجموعة فاجنر سلمت آلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة للجيش الروسي ، في الوقت الذي تتحرك فيه موسكو لوضع قوة المرتزقة المتمردة تحت سيطرتها، وقالت الوزارة إنها تلقت أكثر من 2000 قطعة من المعدات ، بما في ذلك مئات الدبابات وأكثر من 2500 طن من الذخيرة.
وفى 7 يوليو الماضى نفى المتحدث الصحفى باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف أن تكون لدى الكرملين معلومات حول ما إذا كان زعيم "فاجنر" يفجينى بريجوجين موجودا فى روسيا.
وفي يوليه الماضي التقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع يفغيني بريغوجين رئيس شركة فاغنر وباقي قادتها بعد 5 أيام من فشل تمردهم المسلح الذي انتهى عقب وساطة من بيلاروسيا.
وذكر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات صحفية في موسكو، أن اللقاء استمر 3 ساعات تقريبا، وشارك فيه 35 شخصا من بينهم بريغوجين وقادة وحدات فاغنر.
وأوضح بيسكوف أن بوتين أعطى خلال الاجتماع تقييمه لمشاركة فاغنر في الحرب الروسية على أوكرانيا، وأحداث التمرد التي وقعت يوم 24 يونيو/حزيران الماضي، كما أصغى لقادة فاغنر الذين أكدوا دعمهم للرئيس الروسي و"مواصلة قتالهم" من أجل روسيا.
وأضاف الكرملين أن بوتين عرض خلال اجتماعه مع قادة فاغنر خيارات عمل وتوظيف عناصر المجموعة في المجال العسكري.
وشارك في الاجتماع أيضا قائد الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف، ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين.
ووصف تمرد فاغنر بأنه أكبر تحدٍ يواجهه بوتين منذ توليه السلطة في آخر عام 1999. وخلال التمرد سيطرت قوات فاغنر على مدينة روستوف قرب الحدود مع أوكرانيا ومقر قيادة الجيش هناك الذي تدار منه العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. وبعد ذلك انطلقت قافلة عسكرية لفاغنر باتجاه موسكو، قبل أن تتوقف وتعود إلى موقعها عقب وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.