راندا عبد السلام فى حوار لـ"مصر تايمز": سأعلن مشاركتي بالماراثون الرمضانى قريبًا.. وفاتن حمامة "أيقونة".. هند صبري أثبتت جدراتها فى السينما والدراما.. أنا "حنونة"عكس مشاهد القسوة فى "القمر آخر الدنيا"
السبت 19/ديسمبر/2020 - 09:31 م
أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بدور الفنانة راندا عبد السلام، بمسلسلي: "طاقة حب"، و"القمر آخر الدنيا".
وأكد نقاد أن "مستقبل باهر في انتظار" الفنانة الشابة، معللين ذلك بـ"إتقانها الأدوار التي تؤديها".
"عبد السلام"، وهي خبيرة بمجال التجميل أيضًا، استطاعت فرض نفسها بالمجال الفني بموهبتها التي أثنى عليها الجميع.. فكان حوارها مع "مصر تايمز".
وإليكم نص الحوار:-
بدايةً، حدثينا عن دخولك مجال التمثيل، وأنتٍ معروفة بعالم "المكياج"؟
- وقوفي أمام الكاميرا ليس بجديدٍ عليّ، فأنا خبيرة تجميل بالأساس، ودائمة الظهور أمام العدسات، وحصلت على جوائز عدة وكُرمت جراء عملي، ومع هذا كان حلم حياتي دخول عالم التمثيل.
وماذا عن الانطلاقة الأولى؟
رشُحت للمنتجة التلفزيونية نجلاء رشدي، للمشاركة في "طاقة حب"، فكانت بدايتي المتميزة بمجال التمثيل.
كيف تستعدين لـ"طاقة حب"، و"القمر آخر الدنيا" بهذا الإبهار، وهما مجرد بداية؟
- تحديت نفسي بثقتي فى قدرتى على الإتقان والظهور بمستوى لائق، وتدربت على فهم أبعاد الشخصيات وتاريخها "علشان أفهم أمورها النفسية".
وماهى أصعب المشاهد فى المسلسلين؟
- واجهت صعوبات بالغة في مشاهد تطلبت مني قسوة، عكس شخصيتي "الحنونة"، وأثرت في نفسيتي المشاهد التي أديتها بـ"القمر آخر الدنيا" أمام الفنانة عايدة كامل، إذ تتطلبت "كيد نساء" بزيادة مٌفرطة.
هل ثمة ربط مشترك بين شخصيتك الحقيقية، وشخصية "نجوى"؟
- كلا، ليس هناك رابط مشترك، فأنا حقيقة كريمة اتمتع بصفاتٍ جميلة حباني بها الله، من بينها كما قلت إنني طيبة، فهل يكون هناك رابط بيني وبين "نجوى"، وهي "نصابة"!!
ننتظرك في "دراما رمضان" المقبل؟
- في القريب العاجل، سأعلن تفاصيل مشاركتي في الماراثون، بعد مفاضلتي بين أكثر من عملٍ عرض عليّ.
ترين اختلافًا في الدراما المصرية؟
- الدراما المصرية مميزة عن غيرها، فهي رومانسية وواقعية، لكن مجتمعنا بيرفضها.
في تقديرك، من أكثر فنانًا عربيًا يتقن اللهجة المصرية، ويؤدي أدوارًا مميزة؟
- بلاشك الفنانة التونسية هند صبري "بتتكلم زي المصريين"، وأثبتت جدراتها في السينما والدراما المصرية.
وما ملامح التطور الدرامي بالنسبةٍ إليكٍ؟
- حافظت على الترابط الأسري، وحلت مشكلات عائلية، ودقت ناقوس خطرًا، وأتمنى الجمهور يعي الإسقاطات "اللي بتكون في المسلسلات"، ويربطبينها وبين الواقع الذي نعيشه.
ما سبب رفض عملك مع المخرج العالمي حمزة بالحاج؟
- حمزة بالحاج غير جاد، واعتذرت عن مشاركته في فيلم تونسي.
ألم تحصرك ملامحك الفرنسية لأداء دور الفتاة الأجنبية؟
- أنا جديرة بأداء أية شخصية، ولن انحصر في دور الفتاة ذات الملامح الأوروبية.
إذن، ما هو الدور الذي تتمنين أدائه؟
- "ما وراء الطبيعة"، مسلسل تمنيت من كل قلبي الانضمام لفريق العمل به، وعلى رأسهم المخرج عمرو سلامة.
تتابعين أكثر السينما أم الدراما؟
- أميل للدراما الإسبانية، لأنهم تتطور بشكلٍ غير مسبوق.
ممثلة مصرية أو أجنبية تعتبر "أيقونة" بالنسبةٍ إليكٍ؟
مونيكا بيلوتشي، تمنيت أن أمثل معها، وفاتن حمامة، وأنا مازلت متأاثرة بمسلسلها: "ضمير أبلة حكمت".
ما الأدوار التي تسعين لأدائها؟
- الأدوار الرومانسية "حقيقي محتاجينها أوي"، وأدوار إغراء مختلفة، ولكن الأهم أنها لا تكون مبتذلة ومهينة.
إذن، توفقين على أداء الإغراء؟
- لا أعتقد أقدر أعمله، فحينها هضع قيودًا يمكن الاعتراض عليها من قبل القائمين على العمل، لأني لدي ضوائط وحدود، لا أحبذا الخروج عنها.
واضح أن الفن أخذك من "الفاشون؟
- التمثيل "عمره ما يأخد بنت من الفاشون أو المكياج"، سواء كانت مهنتها أو لا، لأنني كفتاة عشقي الأول والأخير، هما "الفاشون"، و"المكياج"، والبنت مهما كبرت "هتفضل مهتمه به".
أخيرًا.."السوشيال ميديا" قربت بين الفنان وجمهوره.. تتفقين مع الطرح؟
- اعترض "السوشيال ميديا"، لم تقرب فنانًا من جمهوره، واعتبرها "أكل عيش" لناس، وللأسف ساعدت على بُعد الأهل عن بعضهم، وعكرت صفو العلاقة بين الجمهور والفنان.