محمد سلماوي: 3 شخصيات محسوبة على الفكر الإسلامي تقربوا من نجيب محفوظ
قال الأديب الكبير محمد سلماوي، إنه عند قراءته لخبر تنفيذ حكم الإعدام في الشاب الذي حاول اغتيال الأديب نجيب محفوظ، لم يشعر بأي مشاعر تجاهه.
وأضاف "سلماوي"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه خلال لقائه مع هذا الشاب حاول إثارة مشاعره ولكنه وجد لديه إصرارًا على تنفيذ الأوامر حول اغتيال نجيب محفوظ.
وأكد خلال اللقاء أنه يوجد ثلاثة شخصيات محسبوين على الفكر الإسلامي بدرجات مختلفة وقد تقربوا من نجيب محفوظ وكل وحدًا منهم كان له ظروفه الخاصة ولا يمثل الجماعات للتقارب وأولهم عبدالمنعم أبو الفتوح كان يحاول أن يتمايز عن الإخوان حتى عمل اتجاه خاص لنفسه ، مشيرًا إلى أن ما كان يقوم به "أبو الفتوح"، غير معبر عن سياسة رسمية للإخوان وإنما كان تلميع لشخصيته وأنه متفتح وقريب للثقافة والأدب في وقت كان يتهم هذا المجال بأنه معادي للفكر والثقافة والأدب.
وتابع،"سلماوي"، أن الشيخ محمد الغزالي طول الوقت شيخ مستنير وابنته كانت متزوجة من نجل إحسان عبدالقدوس، ولا نستطيع حساب تصرفاته على الإخوان لأنه زار نجيب بعد الحادث بعد أن اتصل محمد عبدالقدوس به، وقال له إنه يريد زيارته وأحضر سلماوي مصور الأهرام و ونشرت في الصفحة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثالث هو أحمد كمال أبو المجد، وهو من كتب له مقدمة "أولاد حارتنا" لنجيب.