استغاثة مزارعين من انخفاض محصول المانجو بسبب تغير المناخ والعفن الهبابي (فيديو)

استغاث مزارعو محافظة الإسماعيلية من انخفاض انتاجية محصول المانجو، عن السنوات السابقة وخاصة الأصناف المحلية مثال السكري الابيض والاخضر والعويس، والذبدية، والبربري، والفونس، وذلك بسبب التغيرات المناخية بدءًا من موجات الصقيع والأمطار الغزيرة ومرورًا بموجات الطقس الحار، بالإضافة إلى مرض العفن الهبابي، والمبيدات الفاسدة، وارتفاع أسعار الأسمدة.

استغاثة المزارعين من انخفاض إنتاجية محصول المانجو الاسمعلاوي بسبب التغير المناخي والعفن الهبابي

وقال "ياسر دهشان" أحد مزارعي المانجو بالإسماعيلية، أن هناك أمراض عديدة أصابت محصول المانجو والتي عملت علي انخفاض انتاجية المحصول وزيادة أسعاره؛ منها العفن الهبابي، والموجة الحارة التى تعرضت لها البلاد، والمبيدات الزراعية الفاسدة، وارتفاع أسعار الاسمدة، وغياب دور المرشد الزراعي، مما جعلها تبدو وكأنها أشجار للزينة.

وأكد المهندس اسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الإسماعيلية، أن المحافظة تشتهر بزراعة أجود أنواع المانجو من حيث الطعم والإنتاجية، والمساحة المزروعة تقارب من 118 ألف فدان أى ثلث المساحة المزروعة بالجمهورية، لكن تراجع الإنتاجية هذا العام له أسباب كثيرة أولها هو عدم التزام المزارعين بالمكافحة والطرق الصحيحة، والعامل الثاني يرجع إلى التغيرات المناخية التى تتعرض لها البلاد ولا تتحملها بعض الأصناف من المانجو المحلية مثال السكري والذبدية والبربرية والفونس.

وطالب وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية مزارعين محصول المانجو باتباع الإرشادات التى ووضعتها وزارة الزراعة من خلال حملاتها المرورية لمكافحة العفن الهبابي وعدم اللجوء إلى استخدام وسائل ومبيدات مجهولة المصدر وغير معتمدة؛ مما يترتب على ذلك تراجع الإنتاجية.

وأضاف عربي مجاهد نقيب الفلاحين بمحافظة الإسماعيلية، أن هناك أسباب أخري عملت علي انخفاض إنتاجية محصول المانجو بالإسماعيلية؛ منها أن زهرة شجرة المانجو تزهر في نهاية فبراير من 25 إلى 30 درجة مئوية وتستمر حتى مارس في النمو، وهذا العام وصلت درجات الحرارة في مارس من 38 إلى 43 درجة مئوية بسبب التغيرات المناخية؛ ما أدى إلى موت حبوب اللقاح على الأزهار، مطالبًا بتدخل الدولة لإيجاد حلول لجميع مزراعي المانجو في محافظة الإسماعيلية وخاصة الأصناف المحلية التي تتحمل الحرارة.