هدير أبو القاسم : المجتمع المدني لعب دورًا بارزًا في تحقيق التنمية المستدامة وريادة الأعمال
أكدت هدير أبو القاسم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب على تقدير ما تقوم بها الدولة المصرية لدعم رواد الأعمال وتمكينهم وتشجيع الاستثمار وإنشاء البيئة الملائمة لريادة الأعمال منوهه إلى أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني والتي تعد أساس نجاح المشاريع الناشئة.
وأشارت إلى أن تحفيز الابتكار وبناء الشراكات من شأنه أن يشجع الشباب على تطوير أفكارهم ومشاريعهم الخاصة يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز الابتكار.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمنتدى الدولي للأقتصاد والاستثمار المستدام، والذي ضم نخبة من القيادات المصرية والعربية والدولية بهدف مناقشة دور المؤسسات الدولية والعربية والمؤسسات المالية والاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني في الحفاظ على مستقبل الاقتصاد والاستثمار المستدام واهمية تعزيز الاستثمار وتهيئة البيئة الملائمة لريادة الأعمال في المنطقة العربية لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية بما يمثل أمرا أساسيا بالنسبة لجزء كبير من رواد الأعمال من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت هدير أبو القاسم بأنه ومن هذا المنطلق فإن جمعية إشراقة للتنمية والتدريب تعمل مع الشباب والمرأة الطموحين لتحقيق طموحاتهم وتبادل الخبرات والأفكار والابتكارات التي ستسهم في تعزيز الاقتصاد والاستثمار المستدام.
حيث تعد جمعية إشراقة للتنمية والتدريب جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع المصري. من خلال نشاطاتها وبرامجها المتعددة وتعمل على تطوير مهارات وقدرات الشباب ورواد الأعمال حيث تقدم الجمعية برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز المهارات الريادية والتنموية وتمكين الشباب والمرأة. من خلال تنظيم دورات تدريبية في مجموعة متنوعة من المجالات مثل ريادة الأعمال، وتطوير المهارات الشخصية، وإدارة المشاريع، وتنظيم ورش العمل والفعاليات للتوعية حول قضايا التنمية المستدامة والبيئة.
كما تقوم الجمعية بتقديم الدعم والاستشارات للشباب ورواد الأعمال لتطوير مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وبعض من المنظمات الدولية بهدف التوعية والتثقيف تعزيزا للتنمية المستدامة.
وقد كرم على هدير أبو القاسم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية إشراقة للتنمية والتدريب المنتدى الدولي للأقتصاد والاستثمار المستدام لدورها في مجال العمل الأهلي والتطوعي.