بعد اعلان الطرفان اللجوء للقضاء .. اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر و طارق الشناوي
أعلن الناقد طارق الشناوي عن مقاضاته للفنان مصطفى قمر و ذلك بعد هجوم الأخير عليه بسبب تصريحات الشناوي على فيلم “ أولاد حريم كريم ” و ذلك من خلال تصريحات قالها في لقاء مع “ ET بالعربي ”
بعد اعلانه عن مقاضاة مصطفى قمر .. اشتعال الأزمة بين مصطفى قمر و طارق الشناوي
قال الناقد الشناوي عدة تصريحات “ أن التصريحات التي قالها مصطفى قمر تعد سب و قذف علني يؤدي الى دخوله السجن، و أن على مصطفى قمر اثبات أنهم التقوا من قبل و كان هناك خلاف ” .
و أضاف “ أنه يجب أن يعاقب، و أن مهما كانت حالة الهزيمة التي يعيشها، هذا ليس مبرر أنه يهاجمه ”
و تابع “ أنه سيلجأ الى نقابة الصحفيين لأنها تعد جزء من منظومة التي تحافظ على حرية التعبير، و أنه سيتخذ اجراء نقابي، ثم سيتخذ اجراءات قانونية من خلال النقابة، و أنه لم يهاجم، بل هو نقد فيلم و تم سبه، و أنه سيلجأ الى القانون " .
و قال “ كيف يحكم مصطفى قمر أنه لم يشاهد الفيلم، و هذا خطأ لدى الشخص الذي يحكم، و أن هذا الأسلوب يعد من الأسلحة الفاسدة، و أنها أسلحة مردود عليها، و لو كنت قولت رأي ايجابي كانوا قالوا أنني شاهدت الفيلم، و أن هذه المسألة متعلقة بالرأي الذي قولته على الفيلم ” .
و تابع “ أنه لم يلتقي بمصطفى قمر على الاطلاق في أي مكان، و هذا يعتبر ادعاء، و كان يوحي بأن حدث خلاف، فبالتالي تكون المسألة تصفية حسابات، و أن القانون يقول البينة على من ادعى، فيجب عليه اثبات أننا التقينا من قبل ” .
و أضاف “ أن التعبيرات التي استخدمها مصطفى قمر تدينه أمام القانون، و أنه لم يتنازل عن حقه حتى لو قام بالاعتذار . ”
أزمة مصطفى قمر و طارق الشناوي
قال الفنان مصطفى قمر في مداخلة هاتفية مع ادوارد و الاعلامية نانسي مجدي ببرنامج “ القاهرة اليوم ” و علق " أنه سعيد جدا بفيلم أولاد حريم كريم، و أن الفيلم كمل حالة البهجة التي حققها الجزء الأول منذ 18 عام، و أن الفيلم مناسب للأسرة المصرية ” .
و أضاف:" أنه لم ينزعج من مقولة أن فيلم أولاد حريم كريم من اسوأ أفلام السينما المصرية، و أنه رفض أن يعلق في هذا الأمر، و أن عندما قدم فيلم فين قلبي منذ 4 سنوات، و أنه وجد نقد من نفس الشخص يقول فيه كلام بشكل قاسي ليس له علاقة بالفيلم، و أن الكلام كان عنه شخصيا، و ذلك عندما قال أن مصطفى قمر انتهى، و أن عندما طلب منه أن يتجنب الحديث عنه و يتحدث عن أي شخص آخر، و أن كان هناك خلاف قديم منذ فيلم الحب الأول، و كان يقول كلام بأسلوب غير لطيف".
و قال أيضا:"أن كلمة نقد تعني مظاهر القوة و مظاهر الضعف للعمل الفني، و ابداء الرأي في الاخراج، التصوير، الموسيقى التصويرية ، الأداء التمثيلي، الحبكة الدرامية، هذا هو النقد، و أنه لم ينزعج من قوله أن الفيلم هو اسوأ أفلام السينما، و لكنه انزعج كثيرا من قوله أن مصطفى قمر مطرب فاشل".
و أضاف “ أنه مستاء من أننا نجوم كبار و نمثل بلدنا و فننا المحترم الراقي و يتم الهجوم علينا و القول في حقنا كلام قاسي، و في نفس الوقت نجد تكريم من اخوتنا في الدول الأخرى، أنه لا يستطيع أن يترك شخص من المفترض أنه في المهنة يقول أن مصطفى قمر مطرب فاشل، و أن مصطفى قمر علق فشله في احضار نجمات انتهوا، و أن مصطفى قمر فقد الوهج، و أن هذا الكلام لا يجب السكوت عنه و يجب الرد عليه " .
تابع“ أنه قال أنه لن يرد عليه و أن الذي سيرد عليه جمهور السينما الحقيقي الذي شاهد الفيلم، و أن على مدار 20 عام تهاجم من شخص واحد هدفه أن يحطمك و يحطم فيك، و أنه من الممكن ان يقول تصريحات بأن طارق الشناوي ناقد فاشل، و فقد الوهج، و يجب عليه الجلوس بالمنزل " .
و أضاف “ أن الأسلوب الذي يتبعه طارق الشناوي هو أسلوب غير مهني، و أن طارق الشناوي قال كلام قاسي أيضا في حق محمد فؤاد و محمد منير و الشيخ الشعراوي و عادل امام، هل يوجد شخص في العالم نظل نتحمل خطأه فينا و في أشخاصنا بحجة النقد ”
و قال “ أنه يحق له الرد عليه بقوة، و أن من يدافع عنه فهو شبهه، و من نفس النوعية، و أن من يقول أن مصطفى قمر بلطجي فهو يشبهه و من نفس النوعية " .
طارق الشناوي
كان قد قال الناقد طارق الشناوي في تصريح خاص لـ"مصر تايمز": أن فيلم أولاد حريم كريم لم يكن على المستوى المطلوب، و أنه يتوقع أن الفيلم لن يستمر كثيرا بالسوق السينمائي
وتابع طارق الشناوي :“ أن الجزء الثاني تأثر كثيرا بعدم وجود الراحل طلعت زكريا و ياسمين عبد العزيز كما أن خالد سرحان الذي حاول أن يجتهد كثيرا من خلال دوره بالفيلم ”.
و تابع “ أن وقت عرض الجزء الأول من فيلم حريم كريم كان مصطفى قمر في قمة بريقه و نجوميته، و كان وجود طلعت زكريا و ياسمين عبد العزيز كانت عوامل رئيسية في نجاح الفيلم ” .
و كان قد رفض الناقد طارق الشناوي التعليق على الأزمة الأخيرة بينه وبين الفنان مصطفى قمر بعد تصريحاته عن فيلم “ أولاد حريم كريم ”، وقال في تصريحات خاصة لـ “ مصر تايمز ” : “ أنا مش هعقب على الكلام ده، و مش بحب أعقب و لا أعلق على حد بيشتمني " .