الطبيعة خُلقت نفسها والانسان أصله قرد.. أسرة العروس المقتولة علي يد شقيقها ببورسعيد: “محمد”وصفنا بالجهلاء لقراءة الفاتحة
كشفت أسرة العروس فريدة المقتولة علي يد شقيقها بـ محافظة بورسعيد، عن طبيعة شخصية شقيقها القاتل، والذي اعتنق فكرًا متطرفًا، لا يعرفون أن كان هو السبب في إرتكاب الجريمة أم لا.
حيث كشفت إحدي أقارب المقتولة، أن شقيقها محمد نبيل ترك المنزل وذهب إلي محافظة القاهرة مدعيا أنه يبحث عن عمل هناك، وظل لمدة 6 أشهر متواصلا مع الأسرة عبر الهاتف ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي، واستكمل فترة غيابه لمدة عامين أغلق فيما تبقي منهم كل طرق التواصل، ولم تكن الأسرة تعلم عنه شيئا سوي رقم حسابه بالبريد الذي كان يذهب الأب في كل شهر ويضع فيه الأموال ويطمئن أن نجله علي قيد الحياة حينما يقوم بسحبها.
وعاشت فريدة خلال هذه الفترة مع أسرة والدها واقترت من بنات أعمامها وعماتها، ونزلت للبحث عن عمل ووفقت في إحدي محال إيجار فساتين الزفاف فعملت منه، من أجل أن تجهز نفسها للزواج، ووفر خطيبها الشقة، وبدأ بنات العم والعمة في فرشها وتجهيزها للزفاف الذي كان بعد أشهر، ولكنها لم تكن تعلم ماذا تخبئ لها الأقدار، وكانت فريدة تخرج من المنزل وتعود في هدوء حتي أن معظم أهالي منطقتها لا يعرفونها.
في هذا الوقت كان محمد غائبا تمام في ظل قلق الأسرة عليه من أصدقاء السوء، فقد أعترض محمد قبل أن يسافر للقاهرة علي قراءة الفاتحة في خطبة شقيقته ووصف المعازيم بالجهلاء، كما رفض أن يأكل اللحوم والفراخ وغيرها بسبب أنها تذبح وأن ذلك حراماد
وقام محمد نبيل شقيق عروس بورسعيد بذبحها أمام المارة وطعنها بالسكين في قلبها، مستخدما 3 أسلحة بيضاء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه والأسلحة، ويجري استكمال التحقيقات.