الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

أسرار جديدة لا تعرف عن حياة عروس بورسعيد المقتولة علي يد شقيقها

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 12:28 ص
مصر تايمز

بدأت فريدة نبيل حياتها مع والدها الذي يعمل مديرا لإحدي المدارس بالتربية والتعليم ووالدتها التي تعمل موظفة بهيئة البريد المصري، وكان لها شقيق واحد يدعي محمد، وكانت الأسرة تعيش في سعادة وهدوء حتي حدثت مشكلات بين الأب والأم وقررا الإنفصال، فترك الأب المنزل لتربية الأبناء واتخذ من المدرسة مكانا للنوم، وكان في بعض الأوقات ينام عند أشقائه.


وكشفت إحدى اقارب فريدة العروس المقتولة علي يد شقيقها، أن فريدة ومحمد اختاروا أن يقيمون مع والدتهم حتي حصل محمد علي دبلوم وحصلت فريدة كذلك علي دبلوم التجارة، وكانت فريدة في هذا الوقت تطمح لاستكمال تعليمها فقامت بدخول الجامعة المفتوحة وحصلت علي ليسانس الأداب قسم اللغة الفرنسية، وأصيبت والدتها بـ السرطان، ولم تتركها الأبنة فكانت تسافر معها مئات الكيلو مترات بحثا عن العلاج وكانت دائما تعاتب شقيقها علي عدم معاونتها والوقوف بجانب أمه، إلا أنه كان دائما منطويا لا يختلط بالمجتمع.


وأوضحت، أنه لم يكن لمحمد وفريدة أصدقاء أو أخوة أو حتي جيران، وكانا الشقيقين يحبان بعضهما حبا شديدا، حتي توفيت الأم، وكانا في هذا الوقت بعيدين عن أسرة والدهم، إلا أنهما عاد من جديد إلي احضانهم بعد الوفاة، وفتحت الأب صدره لأولاده ووفر بيتا وحياة كريمة لهم، وجعل حياته بعد أن خرج علي المعاش لهما، يجهز الغداء ويغسل الملابس وينظم الوحدة السكنية، وتساعده في ذلك ابنته فريدة.


وكشفت أنه خلال هذه الفترة حاولت أسرة الأب أن تقترب من البنت وبالفعل أصبحت صديقة لهم يخرجون ويستمتعون ويسافرون الرحلات، حتي أنها قبل مقتلها بأشهر كانت معهم في رحلة لشرم الشيخ، وقبل موتها بيوم كانت عائدة من مدينة رأس البر بعد قضائها أوقات ممتعة مع الأسرة، بينما ظل محمد شقيقها بنفس الإنطواء لا يحب الحديث مع أحد ولا يشارك الأسرة فرحتهم وأوقاتهم، حتي أنه إذا ذهب ذات مرة للغداء معهم اتخذ من أحد جوانب البيت مجلسا وظل به منفردا، واذا حدثه أحد أقاربه تحدث اليهم بالعين وليس اللسان.

 


يذكر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط محمد نبيل ويبلغ من العمر 22 عاما، و3 أسلحة بيضاء، وذلك لقيامة بذبح شقيقته وطعنها بالقلب أسفل منزلها، ويجري استكمال الاجراءات.