بورصة الصعود والهبوط في الكرة المصرية 2020.. الشناوي "الأخطبوط" جدار الأهلي.. "الأنكوندا" مصطفى محمد فارس الزمالك.. "قاضية أفشة" في الأبيض لن تنسى.. وقائد الأحمر التاريخي في الاتحاد

ومثلما كان عام مليئًا بالعديد من الأحداث الكروية المختلفة، فكان أيضًا عامًا سعيدًا وصعبًا على بعض اللاعبين المصريين خلال هذه السنة التي قاربت على الانتهاء.

"مصر تايمز" يستعرض نجوم الكرة المصرية التي سطعت في هذا العام:

تألق مصطفى محمد تألقًا لافتًا للنظر خلال هذا العام الذي قارب على الانتهاء 2019/2020 حيث استطاع أن يحظى بشهادة جميع المحليين المصريين عبر مختلف القنوات الفضائية بأنه يكون "مهاجم مصر الأول" والتي سنعلق أمالنا عليه خلال الفترة المقبلة، من أجل إرجاع منتخب مصر على منصات التتويج.

وشارك مصطفى محمد مع الزمالك خلال هذا الموسم في 46 مباراة في مختلف البطولات، بواقع 29 مباراة في الدوري المصري، و12 مباراة في دوري أبطال إفريقيا، و3 مباريات في كأس مصر، ومباراة وحيدة في كل من السوبر المحلي والإفريقي.

واستطاع مصطفى محمد أن يزور شباك المنافسين في 16 مناسبة، وقدم 3 تمريرات حاسمة.

أصبح محمد مجدي "أفشة" أيكونة لدى جمهور النادي الأهلي، بعدما أحرز هدفًا غاليًا على قلوب جميع مشجعيه، هدفه في الزمالك سيصبح في ذاكرة جميع مشجعي الكرة المصرية عبر تاريخها، هدف سيذكره التاريخ.

تألق محمد مجدي أفشة وسطوع نجمه خلال هذا العام ليس مرتبطًا بهذا الهدف فقط وإنما كان على مدار الموسم سواء تحت قيادة السويسري رينيه فايلر أو الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.

وشارك أفشة مع الأهلي خلال هذا الموسم في 43 مباراة في مختلف البطولات، بواقع 29 مباراة في الدوري المصري، و9 مباريات في دوري أبطال إفريقيا، و4 مباريات في كأس مصر، ومباراة وحيدة في السوبر المحلي.

واستطاع مجدي أفشة أن يزور شباك المنافسين في 9 مناسبات، وقدم 10 تمريرات حاسمة خلال هذا الموسم.

قاد محمد الشناوي النادي الأهلي هذا الموسم، نحو الثلاثية التاريخية الغائبة عن النادي الأهلي منذ سنوات عديدة، وتمكن من اقتناص بطولة الدوري العام قبل نهايتها بـ7 جولات، كما تمكن من خطف كأس مصر من طلائع الجيش بعد تألقه في رجلات الترجيح، هذا التألق الذي أهدى المارد الأحمر تلك البطولة، ويأتى الأهم وهي بطولة دوري أبطال إفريقيا التى حُسمت لصالح الأهلي بعد الفوز على الزمالك بهدفين مقابل هدف.

ومنذ عودته للنادي الأهلي، تمكن من الفوز بـ4 بطولات دوري (2016-2017، 2017-2018، 2018-2019، 2019-2020)، كما أنه حقق بطولة كأس مصر مواسم (2017-2020)، بالإضافة إلى السوبر المحلي مواسم (2017-2018)، (2018-2019)، بالإضافة إلى البطولة الأهم والأغلي بطولة دوري أبطال إفريقيا 2019-2020.

تألق محمد شريف تألقًا كبير خلال هذا العام، حيث انتقل في بداية العام من النادي الأهلي لفريق إنبي على سبيل الإعارة لمدة عام كامل استطاع خلاله إحداث طفرة في هجوم النادي البترولي ، وإثبات ذاته خلال ذلك العام.

شارك محمد شريف مع النادي البترولي خلال 30 مباراة في الدوري المصري، واستطاع تسجيل 14 هدفًا وصناعة 5 آخرين ليرتقي إلى وصافة هدافي الدوري المصري.

استعاد النادي الأهلي محمد شريف مرة أخرى من نادي إنبي بعد انتهاء إعارته خاصة أن مركز المهاجم يفتقده الفريق في الفترة الأخيرة، وقاد شريف النادي الأهلي لتحقيق الفوز على نادي غزل المحلة بإحرازه هدفين في مرمى زعيم الفلاحين.

أصبح الزامبي والتر بواليا، مهاجم الجونة، هدفا للأهلي والزمالك في فترة الانتقالات الشتوية، بعد تألقه مع فريقه الساحلي بالموسم الجاري والماضي.

ويبحثا الأهلي والزمالك، قطبي الكرة المصرية، عن مهاجم سوبر في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، من أجل تدعيم صفوفهما بموسم لن يكون سهلا عليهما.

يستحق الزامبي والتر بواليا، مهاجم نادي الجونة، الصراع المحتدم والمتوقع بين الأهلي والزمالك عليه في الشتاء المقبل علما بأنه الترجي الرياضي التونسي مهتم أيضا بضمه، لأنه مهاجم يعرف طريق الشباك جيدا بجانب قوته البدنية والموهبة العالية التي يمتلكها بين قدميه.

ولقد استطاع والتر بواليا أن يسجل 13 هدفا مع الجونة في بطولة الدوري المصري، كثالث هدافي المسابقة ويحافظ على مستواه بالموسم الجاري، بعدما سجل هدفين بصدارة الهدافين رفقة صلاح أمين ومحمد شريف وشريف دابو وهيثم الفيل.

 

حفر محمود حمدي الونش اسمه في مركز الدفاع بسبب إمتلاكه لعدة خبرات جعلته واحدًا من أفضل المدافعين في صفوف نادي الزمالك والكرة المصرية في الوقت الراهن.

صمام الأمان في نادي الزمالك، شارك مع الفريق الأبيض في 40 مباراة، سجل من خلالهم 3 أهداف، أحرز هدفين في بطولة الدوري المصري وهدف وحيد في دوري أبطال إفريقيا، وشكل الونش ثنائية رائعة مع محمود علاء، وأصبح واحدًا من أعمدة الفريق الأساسية، حيث يشكل غيابه عن الفريق إهتزاز كبير في خط الدفاع.

جاء تعاقد نادي الزمالك في يناير من عام 2019، مع أحمد سيد الشهير بـ"زيزو"، من موريرينسي البرتغالي، كصفقة غريبة ومشكوك في نجاحها مع القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة.

وخالف زيزو كل التوقعات التي كانت تشكك في قدراته، حيث أصبح واحدًا من أهم الأعمدة التي تعتمد عليها القلعة البيضاء خلال الفترة الأخيرة.

وشارك زيزو مع الزمالك في الموسم الماضي في 45 مباراة في مختلف البطولات سجل خلالهم 9 أهداف وصنع 8 آخرين.

 

أمتلأ عام 2020 بالعديد من الشخصيات التى خذلت جمهورها الذى انتظر منهم الكثير، سواء عن طريق تقديم أداء متراجع ولا يليق بإمكانياتهم أو بطموحات الجماهير، أو عن طريق تركهم في منتصف الطريق.

ونستعرض في السطور القادمة، مجموعة من اللاعبين الذين خفت بريقهم في عيون الجماهير في 2020.

يتعرض رمضان صبحي، لاعب بيراميدز الحالي والنادي الأهلي السابق، إلى حملة شرسة من جمهور النادي الأهلي الذي كان درعه وسيفه يومًا ما، حيث انقلبت الجماهير الحمراء على اللاعب الذي رأوا فيه قائد الكتيبة الحمراء في المستقبل، ولكنه لم يكن على قدر المسؤولية.

وبدأ اللاعب حياته الكروية داخل جدران القلعة الحمراء التى احتضنته وساعدته في الظهور والتألق، حتى تمكن من تحقيق حلمه ولعب في الدوري الإنجليزي، ولكنه لم يوفق، فعاد مرة أخرى إلى النادي الأهلي على سبيل الإعارة من نادي هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، ولكنه لم يرد البقاء في القلعة الحمراء، وفضل الرحيل إلى بيراميدز، بسبب زيادة العائد المادى الذي سيحصل عليه داخل جدران النادي السماوي على حد قول الجماهير الحمراء، ولكنه كان له رأي أخر في هذا الحكم، حيث قال أنه لم ينتقل إلى بيراميدز لأنه يبحث عن الأموال ولكنه انتقل بعدما وجد تعامل احترافي كما أنه وجد طموحه في ذلك الفريق.

قائد النادي الأهلي السابق، الذي ظلم نفسه كما قالت الجماهير الحمراء، اللاعب الذي خسر كل ما ظل يجمعه طوال 16 عامًا داخل هذا المكان الذى انتمى له منذ اليوم الأول في المستطيل الأخضر، وخسر كل ما يملك بعدما خرج يشكو الإدارة الحمراء على الملأ أمام الجميع، فخسر تعاطف الإدارة ثم فقد تعاطف الجمهور.

وربما كان تسرع "عاشور" هو السبب الأساسي الذي جعله يخرج من الباب الصغير، لأن الأمر كان في البداية مجرد سوء تفاهم بين اللاعب الذي رأي أن إدارة المارد الأحمر لم تفِ بوعودها معه، وبين الإدارة التى لم تحتوى غضب اللاعب.

ولكن في النهاية، أصبحت 2020، هى سنة الخسارة الأكبر لللاعب الذى فقد دعم جمهور القلعة الحمراء في لمح البصر، ورحل في النهاية إلى نادي الاتحاد السكندري، ليرتدى لأول مرة قميص أخر غير القميص الأحمر.

 

شهور قليلة كانت تفصل شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز الحالي والنادي الأهلي السابق، عن الخروج من الباب الكبير، بعدما قضى سنوات نجاح داخل جدران القلعة الحمراء، وكاد يخرج مرفوع الرأس بعدما قدم كل ما يستطيع لإسعاد الجماهير الحمراء.

ولكنه رأي أن رباط العائلة له الأولوية، وبالتالى خسر جمهور النادي الأهلي الذي يعشق ناديه، ولا يرى الحق لأي لاعب أن يفضل شيئًا على القلعة الحمراء، وما زاد الأمر اشتعالًا أن شريف أصدر بيانًا يعلق فيه على رحيل رمضان صبحي، فقرر جهاز الكرة بفريق الأهلي توقيع غرامة مالية على شريف إكرامي قدرها 200 ألف جنيه، بعد خرقه الحظر الإعلامي وتغريده عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ثم قرر الجهاز الفني بقيادة رينيه فايلر، بعد التشاور مع سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، توجيه الشكر لشريف إكرامي الذي أصبح خارج حسابات المدير الفني لنهاية الموسم، وذلك حرصًا على استقرار الفريق الذي يخوض تحديات صعبة.

يتعرض مروان محسن مهاجم النادي الأهلي لهجوم كبير من جماهير القلعة الحمراء التى لا تقبل بشئ سوى رؤية أداء رائع وفوز في كل مباراة يدخلها المارد الأحمر، ويعانى مروان محسن من اهتزاز في المستوى الفني جعل مستواه التهديفي في تراجع مستمر بالإضافة إلى الأهداف التى يهدرها، والتى تكون سببًا في الانتقاد المستمر الذي يتعرض له اللاعب.

وانتظرت جماهير النادي الأهلي مردود متميز من اللاعب منذ انضمامه للقلعة الحمراء، ولكنه لم يكن موفقًا في ذلك، وشارك اللاعب مع المارد الأحمر هذا الموسم في 38 مباراة، تمكن من إحراز 9 أهداف، وصنع 3 أخرين، وبالتالى هذا المستوى لا يرتقى لما ينتظره الجماهير الحمراء التى تطمح في الأفضل.

ولم تكن 2020، هى السنة الأفضل لمهاجم القلعة الحمراء، الذى لم يستطع إسعاد الجماهير الحمراء هذا الموسم بالقدر الذي ينتظروه.

تعرض أحمد حمودي لاعب بيراميدز الحالي، والنادي الأهلي السابق، لعام هو الأسوأ، بعدما تضرر من خطأ إدارى من قبل مسؤولو نادي بيراميدز، الذين تعاقدوا مع حمودى خلال انتقالات الصيف الماضى فى صفقة انتقال حر بعد عدم قيده فى قائمة ناديه السابق الأهلي ليصبح لاعبا فى صفوف الفريق السماوى.

وجاء الخطأ الإداري في اكتمال قائمة الفريق دون أن يتم قيد حمودى، الأمر الذى أدى لحرمان اللاعب من الظهور مع بيراميدز منذ انطلاق الموسم المنقضى، وأبعده عن المشاركة خلال تلك الفترة، واكتفى حمودى بخوض تدريباته مع الفريق دون المشاركة فى أى مباراة رسمية لعدم قيده.

لاعب الفريق الأول للإسماعيلي الذي لم يكن مناسبًا لطموحات الدراويش، ولم يتمكن من مساعدة فريقه لتقديم أداء جيد خاصة الموسم المنقضى الذى كان سيئًا على الإسماعيلي وكاد يتعرض الفريق للهبوط، ولم يتمكن اللاعب إلا إحراز 3 أهداف، بالإضافة إلى تمريرة واحدة حاسمة خلال مشاركته في 20 مباراة.

وبالتالى لم يكن 2020، عامًا جيدًا على مهاجم نامبيا المحترف في صفوف الإسماعيلي.