بعد وفاته عن عمر يناهز 90 عاما.. ديفيد ماكالوم يتصدر التريند
ديفيد ماكالوم .. تصدر الفنان البريطاني ديفيد ماكالوم في الساعات الماضية محرك البحث “ جوجل ” و ذلك بعد أن تم الاعلان عن وفاته أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 90 عاما .
بعد وفاته .. ديفيد ماكالوم يتصدر التريند
ديفيد ماكالوم .. و كان ديفيد ماكالوم قد توفي في أحد المستشفيات بنيو يورك، وكان شبكة “ يورونيوز ” الاخبارية أمس الثلاثاء أن ماكالوم الذي أصبح معروفا لأول مرة لعامة الناس في الستينيات من خلال لعب دور "إيليا كورياكين" الساحر في مسلسل "ذا مان فروم يو إن سي إل إي"
ديفيد ماكالوم .. وكان "ديفيد ماكالوم" وهو طالب في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية المرموقة في لندن، قد ظهر في أول فيلم له عام 1963 في فيلم "ذا جريت إسكيب" (الهروب الكبير) إلى جانب "ستيف ماكوين".
ديفيد ماكالوم .. يذكر أنه منذ عام 2003، بدأ دوره كدكتور دونالد "داكي" مالارد، أخصائي الطب الشرعي في دائرة التحقيقات الجنائية البحرية الأمريكية (إن سي آي سي) في السلسلة التي تحمل الاسم نفسه. وحقق نجاحا حقيقيا، وسيتابعه ملايين المشاهدين في الولايات المتحدة وحول العالم، ويستمر بثه على التلفزيون الأمريكي طوال مواسمه العشرين.
ديفيد ماكالوم .. وجاء في بيان على موقع شبكة CBS في إنستجرام: " كان ديفيد ممثلاً ومؤلفاً موهوباً، وكان محبوباً لدى الكثيرين حول العالم. لقد عاش حياة مذهلة، وسيظل إرثه حياً إلى الأبد من خلال عائلته والساعات التي لا تحصى في السينما والتلفزيون والتي لن تختفي أبداً.
ديفيد ماكالوم .. كما أصدر ابن الممثل الراحل ديفيد ماكالوم بيانا جاء فيه: «لقد كان أبا لطيفا ورائعا وأكثر صبرا ومحبة، كان دائما يضع الأسرة قبل الذات، كان يتطلع إلى أي فرصة للتواصل مع أحفاده، وكان لديه رابطا فريدا مع كل واحد منهم، غالبا ما يمكن العثور عليه هو وحفيده الأصغر، وايت، البالغ من العمر 9 سنوات، في زاوية الغرفة في الحفلات العائلية ويجرون محادثات فلسفية عميقة».
ديفيد ماكالوم .. وواصل ابن ديفيد ماكالوم كلامه: «بعد عودتي من المستشفى إلى المنزل، سألت والدتي إذا كانت بخير قبل أن تنام وكانت إجابتها ببساطة: (نعم، لكنني أتمنى لو أتيحت لنا الفرصة لنتقدم في السن معا)، تبلغ من العمر 79 عاما، وأبي يبلغ من العمر 90 عاما، والصدق في تلك المشاعر يظهر مدى حيوية علاقتهما الجميلة وحياتهما اليومية، وبطريقة ما، حتى في سن التسعين، لم يكبر أبي أبدا».
