محافظ أسيوط يطمئن على سير العمل في برامج تمكين الفئات الأكثر احتياجاً
اطمأن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على سير العمل في القطاعات وبرامج تمكين الفئات الأكثر احتياجاً خاصة في القرى والمراكز وخاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها.
محافظ أسيوط يطمئن على سير العمل في برامج تمكين الفئات الأكثر احتياجاً
ولفت إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المبادرات والفعاليات الخاصة بالحرف اليدوية والتراثية واحياء ودعم القرى المنتجة والعمل على لتقديم خدمات أفضل للمواطنين عامة وفقاً للامكانات المتاحة.
أشار إلى العمل على تحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بكافة الطرق الممكنة والتي تتضمن تمكين الأسر والشباب والفتيات اقتصادياً فضلاً عن الملتقيات الوظيفية التي يتم عقدها لتوفير فرص عمل ... جاء ذلك خلال لقاءه بعلي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط بمكتبه بديوان عام المحافظة.
وقد ناقش اللقاء ما تم انجازه خلال الفترة الماضية بقطاعات مديرية العمل وآليات تقديم الخدمات للمواطنين فضلاً عن مناقشة معوقات العمل لتلافيها ووضع حلول لبعض المشكلات والعمل على تفعيل المزيد من الخدمات وتحسينها خاصة محور التدريبات والتمكين الإقتصادي بالإضافة إلى استعراض الخطة الموضوعة للفترة القادمة والخطوات التي تم تنفيذها حتى الآن.
وأشار محافظ أسيوط إلى ضرورة استمرار التفتيش على المنشأت والكيانات الاقتصادية المتواجدة على أرض المحافظة خاصة في المناطق الصناعية لحماية حقوق العمال والعاملين بها فضلاً عن عقد التدريبات المهنية بمركز التدريب المهني الثابت ببنى غالب أو المراكز التدريب المتنقلة لتأهيل الشباب والفتيات لسوق العمل وإعداد خريجين يحملون مهارات قادرة على احداث الفارق بالإضافة إلى توفير تدريبات وورش عمل سواء على التطريز أو الخياطة لتمكين المرأة اقتصادياً .
ولفت إلى ضرورة توحيد الجهود بالتنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية خاصة التنسيق مع الشركات الخاصة لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً لإحتياجاتها موجهاً بتنظيم مزيد من المعارض والفعاليات وفتح منافذ ثابتة ودائمة للحرف والسلع والصناعات اليدوية لتسويق تلك المنتجات وتشجيع الأسر على الإنتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية فضلاً عن تنظيم ورش عمل وتدريبات للشباب والفتيات لتعليم الحرف اليدوية والتراثية والحفاظ عليها من الإندثار.