يتلاعب بالوطن لتحقيق مصلحة شخصية.. "حمدين صباحى" من دعم الإخوان وحزب الله لـ عراب أحمد طنطاوى بعد إعلان " الإرهابية" دعمها للأخير
تاريخ طويل لـ حمدين صباحى فى محاولات اللعب على الجميع للخروج بمصلحته الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن ، فبعد تعاونه ودعمه للإخوان ، تحول حمدين صباحى حاليا لعراب أحمد طنطاوى المرشح الذى أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية صراحة دعمها له فى الانتخابات الرئاسية.
حمدين صباحى الذى فشل فى محاولة الوصول لكرسى " الرئاسة" هذا الحلم الذى يرادوه ويجعله يتعاون مع أيا من كان من أجل تحقيقه ، تحول لعراب أحمد طنطاوى الذى أعطته جماعة الإخوان الإرهابية أدوات ووسائل الدعم فى الانتخابات الرئاسية.
تاريخ حمدين صباحى شاهد على تودده للإخوان فقبل 25 يناير 2011 كان يتودد للإخوان ليكونوا داعمين له فى انتخابات مجلس الشعب وبعد 25 يناير وتأكده من سيطرتهم تحالف معهم فى انتخابات 2012، معللا تحالفه بالمتناقضات "الإنقاذ - الإخوان" ليكون رئيسا لمصر ويجمع أصواتا فى انتخابات الرئاسة، إلا أن تفضيل مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن “انقلب عليه وصفعته الجماعة الإرهابية وأدارت له ظهرها بعد حصولها على مصلحتها”
قد يعتقد الكثيرين أن خلاف حمدين مع صباحى بسبب مصلحة الوطن ، ولكن الحقيقة أن خلاف صباحى مع الإخوان كان بسبب تخلى الجماعة عنه فى انتخابات الرئاسة عام 2012.
ولإنه يحاول اللعب على الجميع محاولاته لم تشمل الداخل فقط بل أيضا الخارج ، التقى حمدين صباحى فى شهر يونيو الماضى أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، ووصف هذا اللقاء قائلا " نصر الله "كرمز لهذه المقاومة نال مكانته عن استحقاق وجدارة، بتضحيات حقيقية قدّمها وحزبه".
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يلتقى فيها حمدين صباحى بـ حسن نصر الله فقد سبق له زيارة عام 2016 عندما تم دعوته لمؤتمر "دعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهاب" وذلك بعد قرار وزراء الداخلية العرب اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.