بعد قرار المحكمة بالتفتيش.. نادى برشلونة يواجه خطر إيقاف نشاطه
يواجه نادي برشلونة الإسباني خطر إيقاف أنشطته و"إلغائه" ضمن تداعيات قضية رشى الحكم السابق خوسيه إنريكيز نيجريرا، وذلك بعد تفتيش الشرطة الإسبانية مقر لجنة حكام كرة القدم الاسبانية في إطار تحقيق في مبالغ دفعها نادي برشلونة لشركة مملوكة لمسؤول سابق في اللجنة والمشهورة بـ " قضية نيجريرا".
واتهم برشلونة وبعض من مسؤوليه الكبار في 10 من مارس الماضي من قبل السلطات الإسبانية بـ"الفساد" و"خيانة الأمانة" و"السجلات التجارية المزيفة" في قضية مدفوعات مالية مشبوهة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا وهو مسؤول كبير سابق في التحكيم الإسباني والذي تتم ملاحقته أيضا.
وقالت صحيفة "تيليجراف" البريطانية أن تداعيات قضية الفساد قد تصل إلى حرمان نادي برشلونة من كرة القدم في حال حصل على العقوبة القصوى باعتبار أن نيغريرا كان ضمن أعضاء لجنة التحكيم خلال الفترة التي شهدت الدفعات، وأن مدة الحبس المقررة لكل من الأشخاص المعنيين تتفاوت من 3 إلى 6 سنوات، وفي حال تم إيقاف الأنشطة في النادي الكتالوني الذي يبلغ من العمر 124 عاما سيكون قريبا من إعلان إفلاسه حينها بعد تدهور وضعه المادي في الأعوام الأخيرة.
وكانت المحكمة الإقليمية نشرت في بيان إن محكمة برشلونة التي تحقق في القضية أمرت بتفتيش المقر "في إطار التحقيق في المدفوعات المشبوهة التي سدّدها النادي الكاتالوني" إلى نيغريرا.
وتستهدف هذه الدعاوى القضائية التي قررها مكتب المدعي العام في برشلونة، النادي الكاتالوني كشخص معنوي، إضافة إلى الرئيسين السابقين جوسيب ماريا بارتوميو (2014-2020) وساندرو روسيل (2010-2014)، كما تتم ملاحقة أوسكار غراو وألبرت سولار من بين أعضاء فريق عمل الرئيس السابق بارتوميو.
ووفقا للادعاء، دفع النادي الكاتالوني ما مجموعه أكثر من 7.3 ملايين يورو لنيغريرا، الحكم السابق ونائب الرئيس السابق للجنة التحكيم الفنية للاتحاد الإسباني بين عامي 1994 و2018.