أحمد طنطاوي يغازل الإخوان.. الشارع المصري يسأل لماذا لاينفي علاقته بالجماعة المحظورة؟

مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات الرئاسة 2024، تتردد العديد من التساؤلات لدى المواطنين في الشارع المصري بشأن دعم جماعة الإخوان المسلمين لـ أحمد طنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، متسائلين لماذا لا ينفي أحمد الطنطاوي علاقته بالجماعة الإرهابية بعد دعمهم له على الهواء مباشرة.

أحمد طنطاوي يغازل الإخوان.. والشارع المصري يسأل لماذا لاينفي علاقته بالجماعة المحظورة؟ 

والظاهر للكافه أن أحمد طنطاوى المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، يغازل جماعة الإخوان الإرهابية خلال حديثه خلال الفترة الماضية، ولم يحسم موقفه من دعمهم له، قائلا: "لا أكره أن يؤيدني جميع المصريين" .

بالإضافة إلى وجود عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ضمن حملته الانتخابية ومعروف انتمائهم لجماعة الإخوان، ليكون أعضاء أساسيين فى حملته الانتخابية وهما إسلام بهي الدين أمين التدريب فى الحملة الانتخابية، ومحمد أبو ديار منسق حملة عبد المنعم ابو الفتوح والمعروف انتماءه للجماعة المحظورة.

وكان القيادي الإخواني الدكتور حلمي الجزار رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان المسلمين، أعلن دعم الجماعة الإرهابية للمرشح أحمد طنطاوي بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية.

وأكد "الجزار" إن الإخوان لن تتقدم بمرشح في الانتخابات القادمة ونحرص علي التعاون مع كل شركاء الوطن من أجل تجاوز تحديات المرحلة الحالية، مضيفًا أن الجماعة تولي قيادة الجماعة اهتماما خاص بالشباب وتحرص على تواجدهم في كل مستويات القيادة.

وأضاف حلمي الجزار في لقاء على قناة الشرق: "إن الإخوان لن تتقدم بمرشح في الانتخابات القادمة، وأن أحمد طنطاوي هو المرشح الأقرب لهم في الانتخابات الرئاسية.. مبدياً إعجابه بكلام أحمد طنطاوى المعلن.. وانهم يروا فيه حالة انضباط" . 
 

ومن جهة أخري قالت مصادر من الحركة المدنية، أن السياسي حمدين صباحي عضو الحركة المدنية والذى يمثل التيار الناصري داخل الحركة، يحاول الضغط على أعضاء الحركة المدنية لإعلان تأييد أحمد طنطاوى الذى أعلن ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة .

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن المرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي أعلن خلال اجتماع الحركة المدنية الماضي أنه يرى أن فرص أحمد طنطاوي فى المنافسة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة مبشرة من وجهة نظره، محاولا لفرض رأى التيار الناصري على أعضاء الحركة المدنية الديموقراطية.

وأوضحت المصادر أن حزب الكرامة الناصري أعلن عن تأييد أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ويسعى لفرض رأيه على جميع الحركة المدنية، مما دفع التيار الليبرالي للأستياء من محاولات فرض الرأي واصفين ذلك بالديكتاتوريه وعدم الديموقراطية.