"غرفة الحبوب" تشيد بـ"حكاية وطن".. وتطالب بحلول جديدة لـ"أزمة سلاسل الأمداد"
قال مجدي الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب، أن الدولة أستطاعت خلال النسوات الماضية الاستمرار في دعم رغيف العيش بـ270 مليون جنيه يومياً، مشيرا لـ"مصر تايمز"، وزير التموين منذ 2017 لـ 2023 تحمل الكثير لتوفير السلع بغض النظر عن أسعارها والتي تحركت لأسباب تتعلق بتحرير سعر الصرف ومايواجة الاقتصاد المصري والعالمي.
وأكد الوليلي، أن استعراض الرئيس وزارة التموين للدور الكبير الذي تم في القطاع أمر في غاية الأهمية، وعلي المواطمن تحمل المسئولية أو المشاركة فيها، وعدم الرضا بتلاعب أصحاب المخابز، مضيفاً أن “ ضعف سلاسل الأمداد والتوزيع أكبر المشاكل الذي يعاني منها القطاع وتتسبب في زيادة الأسعار ”، ولابد من أتباع أساليب جديدة مختلفة .. لاغلاق العديد من المشاكل والفجوات.
من ناحية آخري أشادت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية برئاسة النائب طارق حسانين رئيس مجلس إدارة الغرفة بمؤتمر "حكاية وطن"، من حيث استعراض جهود الدولة، كما نجحت الدولة فى إنشاء مشروعات تنموية بالقطاع وتوفير كافة السلع الغذائية وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكيه بأسعار مخفضة، حيث أشار النائب "طارق حسانين رئيس الغرفة، أن مؤتمر "حكاية وطن" كان بمثابة كشف حساب عن ما تم إنجازه بالأرقام على مدار السنوات الماضية ،حيث شهدت الدولة المصرية طفرة في مختلف قطاعات الدولة من مشروعات تنموية تصب في صالح المواطن المصري.
من ناحية آخري، أوضح عبد الغفار السلامونى نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية أن مؤتمر "حكاية وطن " تميز بالمصارحة والشفافية من حيث حرض الإنجازات والمشروعات التي تحققت على أرض الواقع، بالإضافة إلي نجاح الدولة المصرية في القضاء على طوابير الخبز التي ظلت على مدار عشرات السنوات وتم تطبيق منظومة الخبز الجديدة لأول مرة في عهد الرئيس السيسي من خلال حصول كل مواطن مقيد على بطاقة التموين على حصة من الخبز 5 أرغفة يوميا وبسعر 5 قروش للرغيف رغم أن التكلفة الفعلية لإنتاج الرغيف تتجاوز 90 قرش ،حيث تتحمل الدولة فارق التكلفة حتى يظل الدعم ثابت ويستفيد من الخبز ما يقرب من 72 مليون مواطن ومن السلع التموينية 64 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات ووصل الدعم المخصص للخبز والسلع إلى 127.7 مليار جنيه بعدما كان لا يتعدى 31.9 مليار جنيه قبل عام 2014.
وأضاف "عبد الغفار السلامونى "، أن المشروعات القومية التي تمت على مدار السنوات الماضية جاءت نتيجة وجود قيادة سياسية وطنية مخلصة لديها إرادة للتنمية وهو ما تحقق على أرض الواقع سواء في تنفيذ المشروع القومي للصوامع وزيادة السعة التخزينية للقمح في الصوامع، وأيضا في التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وتشجيع المزارعين على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح وبنجر السكر وأيضا محاصيل انتاج زيت الطعام بهدف تقليل فجوة الاستيراد من الخارج بجانب أيضا نجاح وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في تأمين وتوفير مخزون استراتيجي من كافة السلع الأساسية بتوجيهات القيادة السياسية، وأصبحت تكفى في المتوسط 6 أشهر بعدما كان لا يتعدى المخزون شهرين وثلاثة أشهر فقط وان ما يؤكد ذلك عدم حدوث أزمات تتعلق بنقص أي سلعة طوال فترة جائحة كورونا أو خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية رغم تعرض كبرى الدول لازمات تتعلق بنقص السلع ،الا أن مصر نجحت فى العبور بالبلاد الى بر الأمان من خلال توفير كافة المنتجات الغذائية واللحوم الدواجن وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة