وزبر خارجية فلسطين فى جدة: هناك من يتواطئ مع إسرائيل فى إرتكاب جرائمها فى غزة

 قال وزيرالخارجية  الفلسطيني، رياض المالكي، خلال الجلسة الطارئة، للاجتماع الإستثنائى لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى ،اليوم الربعاء، فى جدة أنه قد قامت قوات الإحتلال الإسرائيلى حذرت الاطباء، بمستشفى المعمدانى، قبل القصف، موضحا ان  هذا المستشفى تأسس منذ العام 1882. وشهد حروبا وغزوات عده، لم تصل هذا الحد من التوحش والاجرام شاهدناه ليلة أمس .

وأضاف المالكى خلال الجلسة الطارئة فى جدة ، وبينما كانت فظاعة ما ارتكبته الالة الوحشية الاسرائيلية تتكشف للعالم، اصدر رئيس وزراء دولة الاحتلال رسالة جاء فيها، (أن هذا صراع بين ابناء النور وابناء ظلام، بين الانسانية وشريعة الغاب )، وفي الوقت نفسه قال وزير الامن القومي الاسرائيلي الفاشي، و (الشيء الوحيد الذي يحتاج الى دخول غزة هو الاف الاطنان متفجرات من سلاح الجو وليس اوقية واحدة من المساعدات الانسانية).

وأضاف المالكى وزير خارجية فلسطين معقبا على تصريحات جيش الإحتلال الإسرائيلى ان هذين تصريحين وقيحين والاجراميين هما احدث تصريحات الابادة الجماعية، التي تجرد الشعب من نسيانيته، وتعد بالقضاء على كل شيء في غزة. كما قال وزير الحرب الاسرائيلي وهو نفس المسئول الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية، عندما اعلن عن بدء تنفيذ الابادة الجماعية بالحصار المحكم على غزة وحظر دخول المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الامدادات الاساسية.

 وقال المالكى ان تصريح الرئيس الاسرائيلي الذي يثير الاشمئزاز ايضا في وضوحه عندما اعلن ان الحرب التي تشنها دولته هي ايضا ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، واضاف مستنكرا لقد تواطأ مع هذه الجريمة كل من اعطى اسرائيل تفويضا مطلقا لشن هذه الحرب القاتلة. وزودها بالسلاح. بل وارسل تعزيزات عسكرية لدعمها في ارتكاب هذه الجريمة النكراء فهم يتحملون المسئولية كذلك عن دماء واحلام ضحايا هذه الجريمة البشعة والقتل الجماعي المتواصل في غزة،و لقد قامت هذه الجهات على مدار عمر هذه المأساة باسترضاء الاحتلال بدلا من مساءلته عن سجل الشنيع من اعمال الجرائم المشينة ضد الشعب الفلسطيني وازدرائه بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وسعوا بكل ما اوتوا من قوة الى تطبيع الاحتلال وتبييض سجله الاجرامي. في ذات الوقت تعمدت هذه الجهات