ليلى طاهر تكشف لـ " مصر تايمز " شرطها الوحيد للعودة إلى الفن.. وعن الانتقادات الموجهة لـ محمد صلاح: مش مطلوب منه إنه أول ما يبقى فيه قضية يتكلم هو مش سياسي ده لاعب كرة
علقت الفنانة ليلى طاهر عن الأحداث الأخيرة بفلسطين، و إمكانية تقديم القضية الفلسطينية بالسينما و كشفت عن رأيها في الانتقادات الموجهة لمحمد صلاح و رأيها في حال تصاعد الأوضاع السياسية في الوقت الحالي و عن إمكانية عودتها للفن لو عرض عليها عمل يطرح القضية الفلسطينية .
ليلى طاهر تعلق على الأحداث الأخيرة بفلسطين
وقالت ليلى طاهر في تصريحات خاصة لـ “ مصر تايمز ” : “ هو ممكن في أي وقت يتقدم عمل عن القضية الفلسطينية و لكن النهاردة الأهم إن احنا بندي رأينا و نشوف إيه المطلوب لفلسطين و لمصلحة الشعب الفلسطيني إيه، علشان لما نعمل عمل فني يبقى في نفس السياق اللي احنا بنتكلم فيه و اللي هنوصل إليه إن شاء الله ” .
وأوضحت ليلى طاهر “ هو الفيلم مش هيتعمل النهاردة و لكن احنا بنقدم طلباتنا، فا لما نوصل لصورة معينة ممكن القضية الفلسطينية تقدم في عمل فني يبقى ساعتها لازم نعمله، و إن مفيش عوائق من شركات الإنتاج لإن إذا كان فيه شركة مش عايزة، فيه شركات أخرى كثيرة معندهاش مانع ” .
وأضافت “ إحنا كان عندنا مواقف أخرى تخص مصر شخصيا، فا علشان كدة كان فيه اهتمام بالقضية المصرية و ما حدث في 6 أكتوبر و غيره من الانتهاكات التي كانت ضد مصر، كانت دي لها الأهمية الأولى، النهاردة ممكن نعمل حاجة لفلسطين ” .
وتابعت “ إن مصر دايما واقفة مع فلسطين و مع القضية الفلسطينية بكل قوة، وإن الأعمال اللي بتتعمل هي مش إنتاج الحكومة المصرية و إنما هي إنتاج بعض الشركات، ف إذا كانت شركة عملت عمل يعني هو مش قوي للدرجة المطلوبة مش معناها إنه احنا مقدمناش حاجة لفلسطين، فلسطين بنقدملها كل الغالي و النفيس و معاها في كل الأوقات ”
و صرحت عن إمكانية عودتها مع الاعتزال في حال لو تم تقديم عمل ضخم عن القضية الفلسطينية “ إذا وجدت الدور و الموضوع اللي يستحق إني أشارك فيه هشارك ” .
وعلقت على الانتقادات الموجهة لمحمد صلاح “ مش مطلوب من محمد صلاح إنه أول ما يبقى فيه قضية يتكلم لإن هو مش سياسي و هو لاعب كرة، زيه زي أي مواطن آخر ممكن يتكلم في أي وقت و مش لازم نقوله متكلمتش لغاية دلوقتي ليه، لإن فيه ناس كتير أوى لها قيمة كبيرة في مصر و لها قيمة في المجالات الكثيرة من الكرة و الفن و السياسة و الثقافة، فا اشمعنا ماسكين محمد صلاح يعني، و إن أي حد نرى إن كلمته ممكن توصل ندعو و لكن لا نشجب ” .