حزب الجيل الديمقراطى: انعقاد قمة السلام الدولية نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية
أعتبر حزب الجيل الديمقراطى فى بيان صدر اليوم أن إنعقاد قمة السلام الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية التى أجريت معالمها تلك الرؤية العميقة الحكيمة المبدئية الكاشفة لمخططات الأعداء بوضوح وصراحة للرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلنها عقب الاعتداءات الوحشية الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلية واعقبها اتصالات متتالية برؤساء دول العالم واستقبالهم فى القاهرة فى عمل اتصل فيه الليل بالنهار ومؤتمرات صحفية مع زائرى مصر من الرؤساء ووزراء الخارجية.
حزب الجيل الديمقراطي: انعقاد قمة السلام الدولية نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية
وأشار إلى أن الرئيس أكد على الهواء مواقفه الحاسمة والحازمة والقوية الرافضة للاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى ولتصفية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان وإرسال المساعدات الإغاثية والطبية المحاصرين فى قطاع غزة وفك الحصار عنه.
وأضاف رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن كلمات كل الوفود دارت حول تلك المعانى التى أوجزها الرئيس السيسى وهو يقول للحضور فقد وجهت لكم الدعوة، لنناقش معا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق.. تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور.
وتبدأ هذه المحاور بضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.. وتنتقل فوراً، إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار.. ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنباً إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية.. مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
واضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى كان رائعا وواضحا وهو يؤكد أن تصفية القضيــة الفلسطينيــة دون حل عادل لن يحدث.. ولن يحدث أبدا على حساب مصر.
لافتا إلى أن الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف كعادته وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئوليتهم معربا عن دهشة مصر البالغة، على وقوف العالم متفرجاً، على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي، وحصار وتجويع، وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، في ممارسات نبذها العالم المتحضر.. الذي أبرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا.
واختتم «الشهابى» إلى أن الرئيس السيسى لم ينسى أن يطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء.