الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الإمارات تستضيف الحوار الاستراتيجي السابع للإنتربول الدولي

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 10:20 ص
الإنتربول
"الإنتربول"

ذكرت وكالة أنباء الإمارات ( وام) ان  وزارة الداخلية وجهاز الشرطة الخليجية استضافت في الإمارات النسخة السابعة من الحوار الاستراتيجي المتعلق باستحداث بنية فعالة ومتعددة الأطراف للعمل الشرطي من أجل مواجهة التحديات العالمية والذي تنظمه منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".

 

ووفقا للوكالة اليوم الخميس ، حضر الحوار محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب وأحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول" ويورجن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول" وعدد كبير من ممثلي منظمات شرطية حول العالم وخبراء دوليون.

 

ويعد هذا الحوار منصة دولية تجمع تحت مظلة الإنتربول العالمية، منظمات شرطية إقليمية من مختلف أنحاء العالم وجهات كبرى أخرى مشتركة بين الحكومات تُعنى بالشؤون الأمنية، لإجراء مناقشات رفيعة المستوى بانتظام تتناول تنسيق جهودنا لمواجهة التهديدات العالمية.

 

وتم انطلاق هذه المبادرة الدولية في عام 2016 استناداً إلى أهمية اعتماد نهج عالمي شامل ومنسق عند التصدي للتهديدات الأمنية عبر القارات، ويهدف إلى توطيد التعاون المتبادل، وتعزيز تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، والحد من ازدواجية الجهود بين الجهات الكبرى الدولية والإقليمية المعنية بإنفاذ القانون.

 

وشارك في النسخة السابعة من الحوار ممثلون عن مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجهاز الشرطة الخليجية ومنظمة الأفريبول، ومنظمة مجتمع الشرطة في أمريكا اللاتينية "الأميريبول" ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيانابول" والوكالة التنفيذية المعنية بمكافحة الجريمة وبالأمن “IMPACS” ومنظمة التعاون الاقتصادي، وشرطة الاتحاد الأوروبي "اليوروبول" والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” والهيكل الأقليمي لمكافحة الإرهاب ومنظمة شنغهاي للتعاون ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج إلى جانب مسؤولين وخبراء من الإنتربول.

 

ويعزز هذا الحوار من التصدي الجماعي الدولي لتهديدات الجريمة العالمية وتنسيق الجهد الميداني المشترك للانتربول مع جهود جميع المنظمات الإقليمية للعمل الشرطي وإدارة الحدود لضمان تكامل تلك الجهود وتفادي الازدواجية فيها وضياع الفرص و سيعزز كذلك من تبادل الخبرات والمعلومات بين دول العالم في المجالات الشرطية.