تامر مجدي: دوري في "ورق التوت" مختلف عن شخصيتي الحقيقية.. و"عبيد" في "ضرب نار" الأصعب تحضيرا│حوار
استطاع الفنان الشاب تامر مجدي، لفت أنظار عدد كبير من الجمهور، و ذلك على مدار تقديمه لمجموعة من الأدوار المميزة، كانت بدايتها دوره في مسلسل "الاختيار"، وتجسيده لشخصية الشهيد المجند علي، حيث استطاع من خلال هذا الدور فرض موهبته على الساحة الفنية، وتقديم عدة أدوار متميزة، أبرزها مسلسل "إلا أنا"، ومسلسل "ضرب نار"، وآخرها مسلسل "ورق التوت" الذي يعرض في الوقت الحالي، وكالعادة قدم أداء متميزا للغاية.
كيف حضرت لدورك في مسلسل "ورق التوت".. و هل كانت هناك صعوبات واجهتك أثناء فترة التحضير؟
إحنا أصلا كنا بنصور المسلسل من سنتين أو 3 سنين بدأنا التصوير، و تحضيرات الشخصية كانت صعبة شوية لإن طبيعة الشخصية مختلفة و تعتبر واحدة غيري خالص، لأن الشخصية هي شخصية بلطجي وبيبيع مخدرات و بتاع مشاكل وعنده رجالة بيرتكبوا جرائم، وهو عايز يتجوز بطلة المسلسل بالعافية، فيعني حضرنا شوية كدة وبعد كدة دخلنا صورنا على طول.
هل تعتمد على أخذ ريفيرانس أثناء تحضير أدوارك؟
لا أنا مباخدش ريفيرانس والورق هو اللي بيوجهني وأنا بنزل وأشوف في الحقيقة الناس دي عاملة إزاي، وبعد كدة بجمع شوية مصطلحات والورق هو اللي بيوجهني، يعني أنا قبل ما بدخل اللوكيشن والله ببقى مش عارف هقول إزاي أصلا .
ما الدور الذي قدمته واستغرق منك مجهودا كبيرا و شاقا في التحضيرات؟
دور عبيد اللي قدمته في مسلسل "ضرب نار"، علشان كنت أول مرة أقدم صعيدي، فكنت عايزه يطلع تلقائي أوي، فأنا كنت بتدرب على إني أتكلم صعيدي، دي تبقى حاجة طبيعية وتلقائية، مش يبقى باين إن أنا بمثل وبقول صعيدي، فكنت عايز الموضوع يبقى طبيعي جدا، وده علشان أوصله كان محتاج مني ممارسة طويلة، فأنا كنت طول الوقت بتكلم صعيدي مع اللي حواليا وبسمع المصطلحات وبقعد مع صعايدة وبشوف فيديوهات كتير جدا على اليوتيوب الناس دي بتتكلم إزاي، وسرعتها في الكلام و طريقتها في الكلام.
هل فيه مشاريع قادمة ستشارك فيها؟
فيه مسلسل الحشاشين مع أستاذ كريم عبد العزيز وبيتر ميمي وعبد الرحيم كمال وسينرجي للمنتج تامر مرسي، ومسلسل العودة مع أروما إخراج أحمد حسن وتأليف أمين جمال.
هل من الممكن أن تكشف عن طبيعة دورك في الحشاشين و العودة؟
مش هينفع أصرح بأي حاجة بخصوص مسلسل الحشاشين، ولكن في مسلسل العودة هقدم دور صعيدي وهي شخصية عكس تمام شخصية عبيد، وهو شخص بيشرب مخدرات وحقود وبيعمل مصايب ومفتري على أهله وعاق لوالدته، شخص سيء جدا جدا عكس عبيد.
ما رأيك في تقديم القضية الفلسطينية بالسينما المصرية في ظل الأحداث الحالية؟
ياريت والله، يعني ياريت حتى في رمضان نقدم حاجة 15 حلقة عن فلسطين، وياريت كمان نقدم في السينما.
هل هناك عوائق إنتاجية أو رقابية تواجه تقديم القضية الفلسطينية؟
لأ خالص بالعكس هو فيه أكتر من رئيس نفسه قال اطلعوا واتكلموا واحتجوا، وإن الدولة أكيد مش هتعترض على ده ولكن شركات الإنتاج يبقى عندها روح الريسك والمغامرة لو قدروا يعملوا ده .
هل من الممكن أن تشارك في عمل فني عن القضية الفلسطينية؟
طبعا ياريت، ده أنا أتمنى أشارك في حاجة عن القضية الفلسطينية، وياريت أعمل شخصية أبو عبيدة ده.
ما رأيك في مصطلح السينما النظيفة الذي يردده بعض الفنانين؟
مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة و سينما غير نظيفة، السينما سينما والفن فن، وكل واحد يقدم اللي يريحه، أنا فيه أدوار عمري ما هقدمها أو محبش إني أشارك فيها، يعني مثلا إني أعمل دور واحدة ست أو شخص مثلي أو مشاهد إغراء كل الحاجات دي أنا مش هعملها، وفي ناس بتحب تقدمها براحتهم و هما أحرار، ولكن أنا مش هقولهم أنا بقدم سينما نظيفة وأصنف نفسي نضيف وهما غير محترمين، لأ طبعا لإن دي حرية.
ما رأيك في تصريحات طارق الشناوي بأن السينما المصرية لم تتطرق للقضية الفلسطينية بشكل عميق؟
هو طبعا ناقد كبير وحر في رأيه، ولكن أنا عن نفسي شايف إن إحنا قدمنا عن القضية ولكن محتاجين إننا نزود، وإننا مقدمناش الموضوع من برة لأن عندك أستاذ عادل إمام في فيلم السفارة في العمارة كان بيحب الطفل الفلسطيني، ومشهد استشهاده في نهاية الفيلم، فإحنا عندنا كتير بس إن شاء الله هنزود أكتر الفترة دي.
ما رأيك في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
أنا بصراحة مش شايف إن عندنا حد يشيل المسؤولية دي غير الرئيس عبد الفتاح السيسي.
