قيادات حزبية: التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء.. والدولة لم تدخر جهدا لتنمية أرض الفيروز
أشادت قيادات حزبية بزيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بحضور اتحاد قبائل سيناء ووفد من الإعلاميين والسياسين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلس النواب مؤكدين أن الدولة المصرية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها من خلال استراتيجية شاملة متعددة الأبعاد مشددين على أن التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء.
وقالت القيادات، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن التنمية التي حدثت في سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء اليوم من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية في تنمية أرض الفيروز مشيرين إلى النجاح كبير في تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية على كافة المستويات مشيدين بالدور الذي لعبته قبائل سيناء في مساندة أجهزة الدولة خلال حربها على الإرهاب.
وقال الدكتور سمير صبري، أمين أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن الدولة المصرية أولت اهتماما شديدا بتنمية سيناء، ويظهر ذلك جليا من خلال الاستثمارات الحكومية التي تخصصها الحكومة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وذلك لتنفيذ مشروعات في مجالات مياه الشرب والصرف والزراعة والري والتعليم والنقل وغيرها.
وأشار "صبرى"، إلي أن حجم الاستثمارات الحكومية بلغت بخطة 2023/2022 لتنمية محافظة شمال سيناء حوالى 5 مليارات جنيه، تمول الخزانة العامة منها نحو 80% (4 مليارات جنيه)، ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء 28%، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 22.6%، وقطاع الخدمات الأخرى بنحو 12.8%، ثم قطاعات الصرف الصحي والمياه والتعليم بنسب 8.1% و7.9% و7.6%.
وأوضح ان التنمية والإعمار أصبح خط الدفاع الأول عن سيناء، لتشهد المنطقة عبورًا جديدًا على غرار عبور 1973 المجيد لكن عبور هذه المرة هو عبور تنموي، مشيرا إلى أن الدولة اختارت التحرك الأصعب بالتوازي في التخلص من الإرهاب وإطلاق شرايين التنمية بمختلف قطاعاتها بكافة أجزاء سيناء.
وعلى صعيد جهود تنمية الفرص الاستثمارية بسيناء، قال سمير صبرى، أن بلغ حجم الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة 401.9 مليار جنيه منذ 2014/2015 حتى 2023/2024، كما توجد 332 فرصة استثمارية على الخريطة الاستثمارية، بجانب 139 فرصة صناعية متوفرة في سيناء ومدن القناة، علاوة على افتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة 215.5 مليون جنيه لخدمة أكثر من 10.5 ألف شركة.
وقال المهندس كريم إمام، أمين الشباب بحزب حماة الوطن إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم إلى سيناء وتفقده لعدد من المشروعات القومية هو تأكيد للعالم أن مصر وطن آمن بأبنائه، عامر بجهودهم وزاخر بأفكارهم.
وأكد أمين شباب حزب حماة الوطن أن سيناء تمتلك من المقومات والكنوز ما يجعلها أرضا خصبة للاستثمار في شتى المجالات، مشيدا بتحركات الدولة المصرية في هذا الصدد والعمل على ربطها بمدن القناة والدلتا وجميع أنحاء مصر، في سيناء ليست فقط وجهة سياحية وإنما وجهة اقتصادية وأمنية وتاريخية مهمة لذا تحظى باهتمام كبير وخاص.
وتابع: هذه البقعة من أرض الوطن كانت ولازالت وستظل قطعة ثمينة غالية على قلب كل مصري، يحرص الجميع على حمايتها والحفاظ عليها وتنميتها واستغلالها لصالح الوطن وأبنائه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ عليها.
من جانبه، قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب إرادة جيل إن ما شهدناه اليوم من مشروعات تنموية تخطط الدولة لتنفيذها من خلال شركات أهالي سيناء مبشر للغاية، ويؤكد أن سيناء ستكون قبلة للاستثمارات العالمية و جاذبة لرؤوس الأموال بشكل غير مسبوق.
ونوه "مطر" بأن تلك التنمية الشاملة في سيناء، وبالأخص شمالها، تعكس وتؤكد صدق الدولة في أن سيناء تأتي على رأس أولوياتها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، حيث كرست الدولة جهودها لتطهيرها من الإرهاب، وبالتوازي مع ذلك تحقيق نهضة تنموية غير مسبوقة.
من جهته .. قال المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد إن زيارة رئيس مجلس الوزراء اليوم وتفقده المشروعات القومية التي أنجزتها الحكومة على أرض سيناء يؤكد للجميع أن مصر تسير في طريق البناء وعزمها على تنمية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن لتحقق إعجازا تنمويا ضخما يشهد له الجميع.
وأكد الجندي أن الدولة استطاعت تحقيق إنجازات ضخمة بالتوازي مع عمليات التطهير الأمنية ضد الإرهاب حتى ساد الاستقرار وتحققت التنمية الشاملة المستدامة على واحدة من أعظم كنوز الأرض مؤكدا أن الدولة المصرية أنفقت نحو 610 مليارات جنيه في إطار تلك الجهود، ونفذت أكثر من 208 مشروعًات فى مختلف المجالات والقطاعات، وضخت استثمارات تتجاوز 300 مليار جنيه، بجانب إنشاء المناطق اللوجيستية داخل موانئ قناة السويس، والعديد من الطرق التي تعد شرايين التنمية الحقيقية، والمستشفيات والجامعات الخاصة وتأسيس بنية تحتية قوية تستطيع أن تتعامل مع كم المشروعات القومية التي تم تدشينها.
من جهتها .. قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن ما تم من تنمية في أرض الفيروز يعكس إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنمية سيناء، مشيرًا إلى أن ما قامت به الدولة المصرية وما حققته وستحققه من مشروعات هناك، سيكون لها أثر إيجابي كبير على أهالي سيناء ودور في تحسين المستوى المعيشية لهم.
وأضاف "صقر" أنه حان الوقت لينعم أهالي سيناء بثمار التنمية، بعدما أفنوا سنوات وعقود من عمرهم في محاربة الإرهاب، وقد جاء الوقت الذي تتحول فيه تلك الأرض لواحة للتنمية، في ظل هذا التنوع والشمول الذي تشهده المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة المصرية .
وشدد رئيس حزب الاتجاد، أن سيناء أرض مصرية وسوف تستمر الدولة في مسيرة التنمية بها، ولم ولن تسمح بالتفريط في شبر واحد منها، وستتحول سيناء بسواعد أهلها و بدعم الشعب المصري كله، إلى مركزًا عالميا كما وجه الرئيس السيسي في القطاعات المختلفة.
بدوره، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن انطلاق المرحلة الثانية من التطوير الاستراتيجي لسيناء، يدل على أن الدولة المصرية تضع سيناء على رأس أولوياتها ولم تدخر يوما جهدا في سبيل تنميتها وتحسين حياة سكانها من خلال استراتيجية متعددة الأبعاد
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الدولة المصرية غيرت طابع الحياة في سيناء، فمنذ عام 2014 تبنت الخطة الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء ووضعها على مسار التنمية الحقيقية وتغيير وجه الحياة بمشروعات كبيرة واستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه خلال 9 سنوات .
وأكد فرحات أن قبائل سيناء كان لها دورًا كبيرًا في الوصول لتلك المرحلة الفاصلة لتنمية سيناء حيث لعبوا دورًا محوريًا في الحرب ضد الإرهاب وساعدت هذه القبائل في القبض على الإرهابيين لافتا إلي أن عجلة التنمية حتى في فترات الإرهاب الغاشم لم تتوقف حيث رفعت الدولة شعار يد تبني ويد تحارب الإرهاب وحولت رمال سيناء التي رويت بدماء أبطالنا إلى ثروة قومية ومسار مليء بالفرص الاستثمارية والمشروعات التنموية في الصناعة والتجارة والزراعة والبنية التحتية والخدمات والإعمار والتطوير والبناء.
من جهته .. أكد الدكتور عيد عبدالهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية المحلية بحزب الحرية المصري أن الدولة أولت أهمية كبرى نحو تطوير سيناء ووضعها على طريق التنمية، عن طريق تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية في مختلف ربوع أرض الفيروز، قائلا " إن استكمال هذه المشروعات هو رسالة قوية بقوة الدولة المصرية"
وقال عبد الهادي، إن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، واليوم تؤكد الدولة نجاحها وقدرتها على تخطي الصعاب، موضحا أن الدولة خاضت حربا طويلة امتدت لسنوات حتى تتمكن من تحريرها كاملة من جماعات الإرهاب والتطرف، لتبدأ الدولة عهدا جديدا من التنمية والتطوير.
بدوره قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمدينة العريش في إطار إعلانه للمرحلة الثانية من خطة الدولة المصرية لتنمية شبه جزيرة سيناء هي رسالة واضحة بأن "سيناء للمصريين فقط".
وأضاف عبد العزيز بأن الوفد المرافق لرئيس الوزراء يعكس تضامنًا شعبيًا ومجتمعيًا على كافة الأصعدة مع السلطة التنفيذية والتشريعية بما يعطي دلالة ورمزية واضحة بأن الجميع يصطف خلف القيادة السياسية حماية لأمن مصر القومي.
وشدد هشام على أن سيناء التي رواها المصريون بدمائهم عبر العقود الماضية ليس فقط لن يتم التفريط بها، ولكن الدولة المصرية تقوم بتنميتها لتبقى لأجيال وأجيال جزء أصيلًا من التراب الوطني.
وأشاد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالنضج الذي اتسمت به الأحزاب والقوى السياسية حتى المعارضة منها فيما يتعلق بحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا بأن هذه الأزمة على صعوبتها قد أوضحت من مع الدولة المصرية ومن ضدها، فالحياد في هذه المراحل الحرجة خيانة.
من جهته.. أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن سيناء جزء اصيل وغالي من الدولة المصري، لا يمكن التفريط فيه بأي حال من الأحوال، موضحة ثمن رجوع سيناء كان غاليا من دماء شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل استرداد الأرض.
ووجهت "مديح"، الشكر للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة على الجهود المبذولة لتنمية سيناء وتطهيرها من الإرهاب، منوها إلى الدور الهام الذي يقوم بها عواقب وشيوخ سيناء مؤكدة أن مؤتمر رئيس الوزراء اليوم يعكس الجهود المبذولة الضخمة لتنمية سيناء .
بدوره، قال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل إن حلم تنمية سيناء أضحى واقعا نعيشه الآن بعد معركة مواجهة الإرهاب التي خاضتها الدولة المصرية، أعقبها ملف التنمية الشمولي الذي شمل كافة الملفات على أرض الفيروز بمعطيات كاملة داخل هذه البقعة الغالية والهامة على أرض مصر.
ولفت رئيس حزب حماة المستقبل، أن الدولة نجحت في ملئ الفراغ الذي كانت تعاني منه سيناء على مدار عقود فأنشأت المدارس و استصلحت مئات الآلاف من الأفدنة من الأراضي الزراعية وأنشأت العشرات من المجمعات الصناعية والمشروعات التنموية الهامة، بما يعكس نظرة إستراتيجية من القيادة السياسية لأهمية تطوير وتعمير المنطقة الأهم في مصر.